علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة بأن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم سيدرس في اجتماعه العادي الذي سيعقده ظهر اليوم في مقره بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، برئاسة رئيس الاتحاد أحمد عيد وحضور نائب الرئيس محمد النويصر ومشاركة أعضاء المجلس بجانب الأمين العام المنتهية مهامه عبدالله السهلي والأمين العام الجديد للاتحاد أحمد الخميس المقترح المقدم بخصوص تغيير آلية نظام مسابقات كأس الأمير فيصل بن فهد وكأس ولي العهد وكأس الملك للأبطال وذلك بهدف تحقيق عوائد مالية تساهم في تطوير المسابقات وتسويقها للإعلام الرياضي وبيع حقوقها، كما سيشهد الاجتماع تقديم رؤساء لجان الاتحاد ملفات مرشحيهم لتولي منصب عضو اللجنة حيث يقدم كل رئيس 8 أسماء للجنة على أن يتم التصويت على 4 منهم من قبل أعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم وفق السيرة الذاتية لكل مرشح. وقد علمت مصادر «عكاظ» أن أبرز الأسماء المرشح دخولها في عضوية اللجان كل من الدكتور منصور اليامي مدير الاحتراف بنادي الاتحاد وخالد السعود مدير الاحتراف بنادي الفتح وعبدالعزيز دبلول ومحمد الضلعان وتركي المسند للجنة الاحتراف، في الوقت الذي يبرز فيه اسم كل من عبدالرحمن الزيد وعلي المطلق كأبرز الأسماء المضافة للجنة الحكام مع بقاء إبراهيم العمر نائبا لرئيس اللجنة، كما يتوقع عودة حمد الصنيع إلى جانب ضم أحمد الراشد والمهندس طارق التويجري للجنة المسابقات وفراس التركي كابرز الأسماء في اللجنة المالية والتسويق ووجدي الطويل في الفنية، والزميل عبدالكريم الفالح ضمن المرشحين للجنة الإعلامية، وسوف يتم الإعلان عن تشكيل رؤساء اللجان القضائية (الانضباط والاستئناف) واللجنة الفنية والإحصاء والتي يتوقع أن يرأسها عضو الاتحاد سعيد الأحمري بالإضافة إلى لجنة الأخلاق والقيم. وأشارت المصادر إلى أن من الشروط في التصويت على اختيار العضو بأن لايكون جميع الأعضاء المنتخبين من منطقة واحدة على أن لا يتجاوز الأعضاء المنطقة من الواحدة 50% وأن تكون الأولوية حسب المؤهل العلمي للعضو المرشح، كما سيتم تصنيف الأعضاء إلى أعضاء عاملين وأعضاء إداريين كما سيخصص من 2 إلى 3 مستشارين لكل لجنة كما تنص لائحة اللجان عن رصد مليون وماتئي ألف ريال ميزانية ل12 لجنة بواقع مائة ألف ريال لكل لجنة تصرف على أربع دفعات. المعيبد: كأس العالم يمنعنا من زيادة الأندية وأكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد على عدم إمكانية طرح مقترح زيادة عدد أندية دوري جميل للمحترفين إلى 16 فريقا للمناقشة بسبب ضيق الوقت وقصر عمر الموسم الرياضي، حيث وجهت لجنة المسابقات بالاتحاد الدولي لكرة القدم بالفيفا الاتحادات الأهلية بإنهاء الموسم الرياضي بوقت كاف قبل نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن التركيز في الاجتماع على التصويت على أعضاء اللجان إلى جانب مناقشة مدى إمكانية تطوير اللوائح والمسابقات وكذلك لجنة الاحتراف والبحث عن أسباب القصور الإعلامي لمتابعة مباريات دوري الدرجتين الثانية والثالثة، لافتا إلى إمكانية إعادة النظر في رفع سقف أعمار اللاعبين المشاركين في كأس فيصل إلى جانب السماح بمشاركة اللاعبين الأجنبيين الخارجين عن الأربعة المقيدين في دوري جميل كما سيتم النظر إلى مدى مشاركة مواليد المملكة مع الأندية في مسابقة كأس الأمير فيصل وهذا ربما لا يكون في اجتماع اليوم ولكن سيكون ضمن الخطة التسويقية للمسابقات المحلية، وأضاف المعيبد أن هناك خطة مالية سوف يتقدم بها بهدف زيادة مداخيل الأندية. البرقان: خبرتنا ستقودنا إلى احتراف أفضل وكشف الدكتور عبدالله البرقان عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس للجنة الاحتراف أن لجنة الاحتراف الجديدة بصدد دراسة لائحة جديدة قد تقر بعض الخطوات التطويرية قبل استلامها المهام رسميا لذا عملت اللجنة الجديدة في أولى خطواتها التطويرية على تفعيل المسودة الموجودة على موقع الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي مسودة من الدكتور صالح بن ناصر قدمها للاتحاد المؤقت والذي بدوره حولها إلى الاتحاد المنتخب، وقد تم تغير بعض بنودها، وقال «استطلعنا رأي 30 ناديا إلى جانب وكلاء اللاعبين وكذلك الإعلاميين والقانونيين وانتهت المدة المحددة لاستقبال مقترحاتهم في 24 من أبريل الماضي على أن يتم دراستها من قبل فريق العمل الذي يعمل معي والمكون من شخصيات دولية وقانونية من ذوي الاختصاص»، رافضا الكشف عن اختيار الأسماء المتوقع دخولها في لجنة الاحتراف حيث قال «إن هناك العديد من الكفاءات المؤهلة للعمل في لجنة الاحتراف ولكن اختارت 8 مرشحين على أن يتم التصويت على 4 أسماء من قبل أعضاء الاتحاد السعودي، وقد تجنبت أن يكون قد سبق لهؤلاء الأعضاء أن عملوا في لجنة الاحتراف في مرات سابقة كما حرصت على أن يكون المرشحون أصحاب تجربة من خلال عملهم بالأندية الرياضية»، مبينا أنه حتى الآن لم يبدأوا فعليا، حيث ستكون البداية في 1 يونيو القادم، مضيفا: «لا أعلم إذا كانت هناك قضايا أو لا ولكن بحكم علاقاتي لم أسمع عن أي قضية منظورة عند اللجنة القانونية بالاتحاد الدولي أو المحكمة الرياضة مرفوعة من أي جهة ضد الأندية السعودية، وربما تكون هناك خطابات واستفسارات وهذا أمر طبيعي فهناك العديد من الخطابات الاستفسارية التي تصل للاتحادات الأهلية ولكنها لا تعد قضايا»، مشيرا إلى أن الاتحاد السعودي يعد من أفضل الاتحادات الأهلية لدى الفيفا كما أن سمعتهم ولله الحمد مميزة. موكدا أن الخبرة التي يمتلكها سوف تساعده على العمل بشؤون الاحتراف لفترة طويلة بجانب وعيه بما تعانيه الأندية في هذا الجانب، كما أن كل الأفكار التي كانوا يطالبون بها جاءت الفرصة لتطبيقها، وقال: «نسعى إلى وضع نظام متطور يتواكب مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاستفادة من المساحة التي يتركها الفيفا لكل اتحاد من أجل أن تتعامل معها وفق البيئة الرياضية لديك».