أنهت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير، استعداداتها لانطلاقة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني من العام الجاري. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي بن محمد آل كركمان، أن أكثر من 153 ألف طالب وطالبة من طلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية سيتقدمون للاختبارات السبت المقبل، في حين أنهت إدارة الاختبارات والقبول، كافة البيانات المتعلقة ببرنامج «نور»، فضلا عن انتهاء الاختبارات في المواد ذات الجانبين الشفهي والتحريري، أو العملي والتحريري خلال الأيام الماضية، وانتهت يوم الاثنين 11/7 وفق ما حددته الوزارة. من جانبه، أكد مدير إدارة الاختبارات والقبول حسن آل مشاري، تشكيل لجنة مركزية في الإدارة العامة (بنين وبنات) لتدقيق النتائج للصف الثاني والثالث الثانوي، ودعم المدارس في مجال برنامج «نور» للرصد، إلى جانب متابعة الرصد أولا بأول، والقيام بطباعة شهادات الصف الثالث الثانوي، فيما تم تكليف 16 مشرفاً تربوياً و16 كادراً من الدعم الفني للعمل في الكنترول في مقره الدائم الملحق بمتوسطة الواقدي بأبها، وكذلك فريق عمل من المشرفات والعاملات في الدعم الفني بكنترول تعليم البنات، مضيفا أن عدد المتقدمين في قطاع البنين يبلغ قرابة 44631 طالباً يؤدون اختباراتهم في 173 مدرسة متوسطة بما فيها التربية الخاصة والتعليم الأجنبي و117 مدرسة ثانوية. بدورها، أوضحت مديرة الاختبارات والقبول بقطاع البنات الدكتورة سلمى القحطاني، أنه تم إعداد خطة عمل زمنية لأعمال لجنة الاختبارات، إلى جانب الاجتماع بمديرات مكاتب التربية لشرح أعمال اللجنة وآليات العمل بها، مشيرة إلى أن الطالبات اللاتي سيتقدمن للاختبارات النهائية في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالتعليم العام والأهلي وتحفيظ القرآن والتربية الخاصة يبلغ عددهن 108964 طالبة. إلى ذلك، تلقت كافة مدارس المنطقة التعليمات بضرورة تقديم أفضل الخدمات التربوية للطلاب والطالبات، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم أثناء تأديتهم لاختباراتهم، الأمر الذي يضمن للجميع أدائها بكل يسر وسهولة، مع مراعاة أن يكون أول أيام الاختبارات يوما عاديا بعيدا عن رهبة الاختبار التي تؤثر سلبا على أداء الطلاب. في سياق متصل، أعدت إدارة الإشراف التربوي ومكاتب التربية والتعليم في أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة خطة عمل يقوم بتنفيذها أكثر من 350 مشرفا ومشرفة تهدف إلى متابعة سير أعمال الاختبارات ومعالجة ما قد يعترض تأدية الاختبارات من معوقات ورفع الحالات الطارئة من خلال تقارير عاجلة.