يقف الاتحاديون على بعد مواجهة فقط من نهائي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في موسم كان الأسوأ إداريا وفنيا منذ سنوات للعميد، حقق معه المركز السابع في سلم الدوري وخرج مبكرا من كأس ولي العهد وعلي يد أحد فرق الدرجة الأولى، غير أن التفاتة الجماهير ودعمها للفريق ساهم بشكل أو بآخر في استنهاض بقايا الروح لتعيد الفريق للواجهة في آخر البطولات طمعا في إنقاذ الموسم والظفر بها. ورفضت الجماهير أن تودع الموسم الذي تألقت فيه دون أن تترك بصمة خاصة بها حين توافدت بشكل كبير للشرائع، وظلت داعم بقوة ومبتهجة بالأداء الجميل للاعبين الشباب والروح العالية التي قدموها في لقاءي الذهاب والإياب أمام الهلال، وخلال بطولة الكأس حققت الشعبية الأولى باكتساحها الأرقام في 3 مواجهات برقم تجاوز 45 ألفا على الأقل حتى الآن. وتتسيد جماهير العميد مدرجات المسابقات السعودية إذ بلغت في الدوري 197464 مشجعا متجاوزة جميع الأندية وبفارق جيد، يبرهن على أنها القوة الخفية التي أعادت النمور وأحيت الأمل.