يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية اليوم في الرياض، عددا من المنشآت الجديدة في مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. وتشمل المنشآت المرحلة الأولى من إسكان الأفراد، المركز الترفيهي الرياضي، ووضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من سكن العوائل، ومركز سلطان بن عبدالعزيز التخصصي للأطراف الاصطناعية، وأربعة أقسام تنويم متخصصة في تأهيل إصابات الدماغ، وإصابات الحبل الشوكي، إضافة إلى وحدة تأهيل إصابات السكتات الدماغية، تضم 153 موظفا ما بين استشاريي التأهيل، والأطباء، وممرضين، وأخصائيي العلاج الطبيعي والوظيفي، والنطق والتخاطب، والإداريين، بسعة 102 سرير. ويضع الأمير خالد بن سلطان حجر الأساس لمركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطراف الاصطناعية، الذي يوفر مجموعة واسعة من الأجهزة التعويضية المتطورة للمرضى، ويعد الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وتم تجهيز المركز بأحدث التقنيات العصرية في مجال الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية، بالتعاون مع الشركات العالمية الرائدة في ألمانيا والولايات المتحدة. ويوفر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطراف الاصطناعية الجديد خدمة التصنيع لجميع المستشفيات، ومراكز التأهيل والمتخصصين، كما سيوفر خدمة توصيل منتجاته المميزة لداخل المملكة ودول الخليج والدول المجاورة، وسيقدم المركز تعليما وتدريبا متخصصا للمهنيين في تقويم وتقدير حالات المرضى، ودعم القرارات الإكلينيكية، إضافة إلى تدريب ومساعدة المتخصصين في تركيب وضبط الأنواع المختلفة من الأجهزة التعويضية. كما تقدر سعة الإنتاج من عام 2011 إلى 2013 ما يقارب ألف جهاز تعويضي بشكل سنوي، فيما ستبلغ سعة الإنتاج مستقبلا مع إنشاء المركز الجديد بين 1500 و2000 جهاز تعويضي وطرف اصطناعي سنويا مع نمو في التصنيع والعائدات، ويحتوي المركز الجديد على ورشة المقومات الجذعية والمشغل الرئيس ومشغلي الجلد والخياطة والبلاستيك الحراري، وغرف كل من الأطراف الإلكترونية، الآلات الرئيسة، التصنيع الآلي، البلاستيك السائل، تعديل المقاسات، القطع المصنعة، المعادن، وغرفة المحاضرات والتعليم المستمر، إلى جانب مستودع القطع، وسيعمل المركز الجديد على مضاعفة كمية الإنتاج بمعدل 300 في المئة عن معدل المركز الحالي ليتمكن من تقديم خدماته إلى تسعة آلاف مريض سنويا. كما يفتتح سموه النادي الرياضي، ويشتمل على قسمين منفصلين، أحدهما للرجال والآخر للنساء، وبلغت كلفة المبنى مع التجهيز والتأثيث 13 مليون ريال، فيما بلغت كلفة الأعمال الخارجية مليوني ريال. وتتكون المرحلة الأولى من سكن الأفراد من ستة مبانٍ متماثلة ذات ثلاثة أدوار، وبلغت الكلفة الكلية للمباني والتأثيث والأعمال الخارجية 59.3 مليون ريال، فيما يتكون سكن العوائل من ستة بنايات تستوعب 262 موظفا وتقدر الكلفة الإجمالية لإنشاء هذه العمائر شاملا التأثيث والأعمال الخارجية ب 40 مليون ريال. جدير بالذكر أن مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية إحدى مشروعات مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، وتتضمن مركزا طبيا ومستشفى تأهيليا طبيا يشتمل على 400 سرير، وافتتحت المدينة رسميا في 30 أكتوبر 2002م، حيث تقدم الرعاية المطلوبة لكل من المرضى المنومين وغير المنومين، وتقع شمال الرياض، وتقدم المدينة الخدمات العلاجية والتأهيلية، والمساندة.