يقال إنه وعن أحد أرباب الأسر قصة، وهي قصة الخبز! ..أو المثل الشعبي المشهور خبز خبزتيه كليه!! كان هذا الأب الفقير يصرف ما يعمل به نهارا ليشتري به ما يملأ به بطنه وينام ليلا ويعيش به، وفي السابق كانت الناس تشتري ما يؤخذ من الطبيعة مثل اللحوم الطازجة والأسماك وإنتاج المحصول الزراعي من النخيل وما تنبت الأرض وإلى آخره من ما قدمه الله عز وجل لعبده ومخلوقه الإنسان. ولهذا الرجل زوجة حامل ومتوحمة! طلبت منه ذات يوم أن يحضر بعض الدقيق أو القمح لعمل خبز لها لليوم التالي. جاء الرجل كعادته ومعه ما طلبته زوجته ليأكل عشاءه وينام كما المعتاد مع عائلته، ذهبت الزوجة تعد خبزها الذي تريده وتقدمه إلى زوجها وأبنائها، وكان في السابق يضاف مع الخبز التمر أو اللبن وفي الشام الزيتون أو ما شابه لتقديم عشاء لذيذ، وما إن جلبت الزوجة الخبز؟ إلا بذاك الخبز (الشبه محترق) طعمه متشبع بريحة الحطب المحروق؟ فسألها ما هذا يا امرأة ؟، فأجابته ما بك يا فلان! فقال لها ألا ترين أنه محترق، فأجابت: لم يكن هناك ما يكفي من الدقيق لعمل خبز آخر. فقال الزوج: خبزٍ خبزتيه كليه!! a