أطلق مجموعة من الأهلاويين في تويتر لقبا جديدا على ناديهم ودشنوا له «هاشتاقا» خاصا أثار جدلا واسعا تحت عنوان (الأهلي زعيم الأندية السعودية)، وأشعل فتيل حرب ضروس بين أنصار النادي الأهلي وبقية جماهير الأندية الأخرى. فبينما يصر جماهير الأول على أنه الأحق بحكم عدد الألقاب والبطولات على مستوى كافة الألعاب، يدافع الآخرون بسخرية من ذلك باعتباره كما حملت تغريداتهم وردودهم سطوا على لقب عرف به الهلال وليس إلا خطوة في سياق المنافسة بين الناديين على اللقب، وبين هذا وذاك شهد الهاشتاق تفاعلا كبيرا كان الأبرز خلال أسبوع. يقول فهد «أعتقد بأن هذا اللقب لا يليق سوى بمن حقق العدد الأكبر من البطولات وهو هنا الأهلي، ويجب أن يصبح الاسم لهذا النادي الزعيم الملكي الراقي الأهلاوي». وتقول المغردة «ملكة الشوق»: «ناد تخطت بطولاته 1000 بطولة وينافس نفسه في جميع الألعاب والفئات السنية، بلا شك يستحق أن يكون زعيم الأندية وبجدارة». وكتب «كبرياء شاعر»: «يجب التركيز على مصطلح (الأندية) وليس (الفرق)، لأن كرة القدم لها زعيم هلالي والرياضة لها زعيم أهلاوي أما خالد البقمي فكتب قائلا لا أعتقد أن ناديا عمره 76 عاما فقط يحقق 1000 بطولة، وبخصوص لقب الزعيم متعارف عليه للهلال»، ومعتبرا نسب هذا اللقب لغيره سرقة وتزييف. ويقول آخر «هذه الخطوة فقاعة صابون يتمسك بها الأهلاويون موسما أو اثنين على الأكثر وينتهي الأمر، لم يعد يرق لهم لقب قلعة الكؤوس ففضلوا التغيير». وكتب معرف «ك ي»: «هذه الأساليب لا تخدم أحدا ومن المنطق أن يجنح الجميع إلى العقلانية.. الألقاب لا تؤخذ بل تمنح والأهلي عرفناه بالراقي وقلعة الكؤوس والهلال بالزعيم والموج الأزرق وما سواه ليس إلا اجتهادات لا تجدي نفعا». وعلق آخر تحت معرف اليوشا بتغريدتين «الهلال عرف بتاريخه وإنجازاته وكيف للأهلي أن يفكر بالزعامة وهو لم يحقق سوى بطولتي دوري فقط ومنذ أن كانت الملاعب ترابية بينما الهلال جاءت زعامته بست بطولات قارية ويحقق الدوري كل موسمين على الأكثر وكذلك الكأس وبقية البطولات».