أكدت مديرية الشؤون الصحية في منطقة حائل أن جميع مستشفيات المنطقة والمراكز التابعة لها لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا. كما نفت الشؤون الصحية في محافظة الطائف تعرض أحد المرضى في مستشفى الصدرية بالمرض ولم تكتشف حالة في أي مستشفى بالطائف. وقال المتحدث الرسمي في صحة الطائف سراج الحميدان لايوجد حالة مصابة في مستشفيات الطائف، فيما توجد تعليمات بإبلاغ الشؤون الصحية بأي حالة يتم اكتشافها في حينه. وأكد مدير إدارة التموين الطبي الصيدلي عبدالرحيم المالكي أنه لايوجد مصل بعينه لمرض كورونا، حيث يتم علاج مثل هذه الحالات بالمضادات الحالية حتى يتم توفير مصل معين لعلاجها. من جهة أوضحت صحة حائل على لسان متحدثها الرسمي ماجد بن مبارك المعيلي أن وزارة الصحة سبق أن وجهت عددا من النصائح والإرشادات الطبية للمواطنين والمقيمين للتوعية الصحية بهذا الفيروس والتقليل من احتمالات الإصابة به، كما قامت الوزارة بإطلاع الجميع بكل مهنية وشفافية، واستمرت تبادر بنشر كل الحالات التي يتم تأكيد تشخيصها، ومنذ اكتشاف هذا الفيروس الغامض قامت الوزارة بالتواصل مع الخبراء داخل الوطن وخارجه ومع منظمة الصحة العالمية، ودعت خبراء من جامعة كولومبيا إلى المشاركة في إجراء مسح ميداني وبيئي؛ للوصول إلى نتائج علمية تسهم في الوقاية من هذا المرض، كما قامت الوزارة بدعوة خبراء مختصين من كندا وأمريكا ومنظمة الصحة العالمية للاطلاع على كل الإجراءات التي تقوم بها وزارة الصحة بما في ذلك زيارة المستشفيات والمرضى، والاطلاع على ملفاتهم والتواصل مع الكوادر الصحية بكل مهنية. وذكر بأن أعراض المرض تتمثل في ارتفاع الحرارة والسعال، يتبعها التهاب رئوي حاد يصيب كلتا الرئتين، ويتم التشخيص بأخذ عينة من سوائل مجرى الجهاز التنفسي، وتبين أن معظم الحالات لديها أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف المناعة لدى المريض. وبدراسة الحالات تبين وجود مؤشرات لانتقال الفيروس لدى المخالطين عن قرب، إلا أن طريقة الانتقال ومصدر الفيروس غير معروفين حتى هذه الساعة، وما زال العمل يجري لمزيد من البحث والاستقصاء والدراسة؛ للوصول إلى حقائق مؤكدة تمكن الوزارة من اطلاع المواطنين والمجتمع على كل ما يحقق أمنهم وسلامتهم وسوف يستمر التعاون مع منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة الوطنية لما يحقق سلامة وصحة هذا الوطن ومواطنيه، مهيبا بالجميع بضرورة اتباع الإرشادات العامة للوقاية من فيروسات الانفلونزا المتمثلة في النظافة الشخصية، وغسل اليدين، والابتعاد عن المصابين.