ما إن يحل فصل الصيف حتى نضع أيدينا على قلوبنا، ونترقب في أي لحظة انقطاع التيار الكهربائي، وتحقق ذلك خلال الأيام الماضية، حيث غرقنا ليلا وعشنا في ظلام دامس بعد انقطاع لم يدم طويلا لكنه مربك ومزعج على كل حال، وتلاه انقطاع في عز الظهيرة تسبب في إرباك الحركة المرورية بسبب تعطل إشارات المرور، وتلظت أجساد البشر بسموم الصيف بعد توقف أجهزة التكييف، وبين الغرق في الظلام ليلا والتصبب عرقا في النهار، لا نجد من شركة الكهرباء غير الاعتذارات المتكررة التي لا يمكن لها أن تعالج الانقطاعات. عبد الرحمن الشمراني