يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الأربعاء المقبل، احتفال الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج أكثر من 850 طبيباً وطبيبة حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية والدبلوم في الدفعة السادسة عشرة. وأكد وزير الصحة رئيس مجلس الأمناء للهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه المناسبة تعد تشريفا لكل المنتمين للقطاع الصحي بشكل عام وللهيئة السعودية للتخصصات الصحية بشكل خاص، ومكرمة تضاف لمكارمه ومآثره الجمة التي يحيط بها أبناءه في كل مناسبة من المناسبات العلمية والثقافية، ولا غرو في ذلك فهو الراعي والداعم لكل ما يدفع مسيرة العلم على كافة المستويات ويرفع مستويات المعرفة في بلادنا الغالية. كما ثمن الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ، رعاية خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أنها تحمل معاني ودلالات عميقة تتمثل في حرص القيادة على العناية بالعلم والعلماء ودعم جهود الهيئة الرامية إلى بناء كوادر متمكنة وقادرة على العطاء والإبداع في القطاع الصحي وتأمين الرعاية الصحية الآمنة في بلادنا، كما أنها تكشف الإدراك الواعي لولاة الأمر بدور القطاع الصحي وتأثيره في البناء الاجتماعي وسلامته في الوطن ودعمه بالدراسات والأبحاث والاستشارات والكوادر المؤهلة القادرة على استيعاب تقنيات العصر ومواكبة تداعياته ومستجداته والتعامل معها بقدر عال من الكفاءة والمهارة. وأضاف، أن تشريف خادم الحرمين الشريفين للهيئة وهي تحاول توثيق مسيرتها الأكاديمية والعلمية خلال 20 عاما، يمنحها حافزا قويا على مضاعفة العطاء والإنجاز والأداء المتميز الذي يجعلها في مصاف الهيئات العالمية ذات الحضور المباشر والمكثف في التدريب والتأهيل الطبي وفي إيجاد بيئة صحية آمنة وضبط إيقاع ممارستها. من جانبه، أوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للهيئة عبدالله الزهيان، أن الدفعة السادسة عشرة تعتبر الأكبر في تاريخ الهيئة، حيث سيتم تخريج أكثر من 850 طبيبا وطبيبة من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية التي تعادل الدكتوراه والدبلوم في 55 تخصصات صحيا عاما ودقيقا، وبذلك يصبح مجموع ما تم تخريجه من الهيئة 5084 خريجا وخريجة يعملون استشاريين وأخصائيين في مجالات اختصاصهم في القطاعات الصحية المختلفة، موضحا أن الحفل سيشهد تخريج الدفعة الأولى من برنامج طب الحشود والكوارث، مشيرا إلى أن هذه الدفعة تعتبر النواة لبرنامج طب الحشود والكوارث والذي يعتبر من التخصصات النادرة على مستوى العالم إذا لم يكن الوحيد في العالم.