أكد مدير مرور منطقة جازان العقيد ظافر بن سعيد القرني وضع إدارته خططا مرورية حديثة من شأنها أن تساهم في تنظيم حركة السير والقضاء على بعض الاختناقات المرورية في بعض الشوارع المزدحمة والتخفيف من ارتفاع نسبة الحوادث اليومية. وبين أن أبرز هذه الخطط هي إعادة غربلة تخطيط وتحسين عدد من الشوارع بالتعاون والتنسيق التام مع أمانة منطقة جازان في انشاء جسور وفتح شوارع تساهم بشكل فعال في انسيابية حركة السير وسط المدينة وخارجها لامتصاص كثافة سير السيارات أوقات الذروة وخلال مواسم رمضان والأعياد وفي كل المناسبات والمهرجانات التي تشهدها المنطقة. وأوضح العقيد القرني أن جميع الاشارات المرورية الضوئية داخل جازان والمحافظات سوف تخضع لمراقبة من قبل المرور السري على مدار الساعة لضبط المتلاعبين بأنظمة المرور والمستهترين بأرواح وممتلكات الآخرين من قاطعي الاشارة ومعاقبتهم العقوبة الصارمة حسب اجراءات المرور لأهمية احترام اشارات المرور والقضاء على الحوادث المرورية التي تنشأ عن قطع الاشارة من قبل المتهورين. وشدد العقيد القرني أن الحملات المرورية متواصلة وفق تطبيق وتنظيم جديد داخل المدينة وعلى الطرق السريعة التي تربط المدينة بالمحافظات الأخرى التي شهدت حوادث مرورية مؤسفة من شأن هذه الحملات أن تضبط العديد من سائقي المركبات ممن لا يحملون رخصا نظامية وغير المتقيدين بالسرعة النظامية. وعن نظام ساهر وضرورة إدخاله على النظام المروري في جازان بين العقيد القرني أن نظام ساهر نظام أثبت فعاليته في ضبط حركة المرور داخل المناطق التي طبق فيها من التقيد بالسرعة النظامية والقضاء على الحوادث الشنيعة وغيرها من ايجابيات أنظمة السلامة المرورية، وهناك متابعة مستمرة لتطبيقه في جازان. وأبدى العقيد القرني استعداد ادارته التام لإقامة حملات توعية ومحاضرات مرورية هادفة في كافة محافظات المنطقة على جميع الطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية بحضوره شخصيا وبمشاركة ضباط الادارة المؤهلين لإقامة مثل هذه المحاضرات التي يحتاجها الشباب في الوقت الراهن، الذين لا يمكن الالتقاء بهم مجتمعين إلا من خلال المدارس وتهيئة القاعات المنتشرة داخلها. وطالب العقيد القرني بتعاون جميع الطلاب مع رجال المرور من خلال اتباع انظمة السلامة المرورية وتطبيق المنشورات التوعوية قي قيادتهم للمركبات قيادة آمنة بما ينعكس على حياتهم وبعدهم عن أي حوادث مرورية تؤدي إلى هلاكهم أو اصابتهم اصابات بليغة لا تحمد عقباها.