أكد عضو فريق القضية الجنوبية لطفي شطارة ل«عكاظ» أن أبرز التحديات التي تواجه القضية الجنوبية تصاعد الأصوات والمقالات السياسية الرافضة لمقترحات ومطالب الأطراف الجنوبية المتمثلة بتحديد طبيعة الحكم وتقرير المصير لشعب الجنوب. وقال شطارة: «هناك أصوات ومقالات سياسية بعضها تكفيرية تصف مطالبنا بتقرير المصير أو فك الارتباط أو نظام فيدرالي بالكفر والإلحاد وتلك من أبرز التحديات التي تواجه القضية الجنوبية والجهود الرامية إلى حلها بشكل جذري».. مضيفا: «نحن جئنا إلى الحوار الوطني ونحن نبحث عن حل سلمي ومتمسكون به وسنظل على هذا التوجه لكن مثل هذه الأصوات الرامية تؤثر على سير المؤتمر». وأوضح أن فريق القضية الجنوبية اختار محمد علي أحمد كرئيس له وقد تم حسم الموضوع ونحن بصدد التحضير للنزول إلى محافظات الجنوبية لتلمس مطالب شعب الجنوب ونقلها إلى جلسات الحوار. بدوره أفاد نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني في تصريح خاص ب«عكاظ» أن منصب عمر مكي شأن خاص برئيس مؤتمر الحوار الوطني لاعتماده كنائب له، مبينا أن اللوائح الداخلية للمؤتمر تؤكد على أن رئيس مؤتمر الحوار الرئيس عبد ربه منصور هادي هو من يختار نوابه. وكانت الأطراف الجنوبية قد توافقت البارحة الأولى على تزكية عمر مكي لشغل منصب نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني بديلا عن أحمد الصريمة الذي أعلن انسحابه في وقت سابق. من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة ثلاثة طيارين حربيين يمنيين في مدينة الحوطة بعاصمة محافظة لحج جنوب اليمن أمس.