أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة أن هناك دراسة لنقل مصفاة أرامكو جنوبي جدة إلى موقع آخر خارج النطاق السكاني، موضحا في إجابته على أسئلة الصحفيين بهذا الشأن «هناك تحرك بهذا الخصوص، ولكن ليس بسبب حادثة التسرب التي وقعت يوم أمس الأول». وأعلن سموه في ختام زياراته التفقدية لمحافظات المنطقة، حيث رأس اجتماع المجلس المحلي لمحافظة جدة أمس، أن القيمة الإجمالية للمشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في محافظات منطقة مكةالمكرمة للعام الحالي 1434ه تبلغ أكثر من (311 مليار ريال). وأشار سمو أمير منطقة مكةالمكرمة إلى تشكيل لجنة تنسيقية في محافظة جدة تضم الجهات المسؤولة عن مشاريع المحافظة برئاسة سمو محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ومهمتها مراقبة ومتابعة مستوى عمل الشركات التي تنفذ هذه المشاريع، وترفع تقارير شهرية عنها للإمارة، وقال «سنعمل مع المحافظة لاستبعاد أي مقاول أو شركة ضعيفة ليس من المشروع فقط ولكن من جميع مشاريع المحافظة والمنطقة». وزاد الأمير خالد الفيصل، «المؤسسات الخدمية مثلها مثل أي مؤسسة أخرى، والمشاريع المنفذة حاليا في المملكة تمثل طفرة كبيرة جدا في عدد المشاريع وأرقامها غير مسبوقة على مستوى الشرق الأوسط، وربما أدى هذا الحجم من المشاريع والمبالغ المعتمدة لها إلى شيء من الإرباك على مستوى القيادات في هذه الشركات كونها لم تكن مستعدة في الأساس، وفي نفس الوقت لم تستطع أن تواكب هذه السرعة في طرح المشاريع وتنفيذها، ولابد أن تأخذ هذه الشركات والمؤسسات فترة طويلة حتى تعيد تشكيل نفسها ومستواها المهني لتواكب هذا المستوى من المشاريع الكبيرة جدا والتي تحمل أرقاما خيالية، والشركات ليست على المستوى المطلوب، وأهيب بالمؤسسات الحكومية المسؤولة في الدولة أن تساعد الشركات على النهوض بمستواها، لأنها لا تزال حديثه تجربة، ونحن نشاهد الشركات العالمية تتنافس للاستفادة من المشاريع الكبرى التي يتم طرحها في المملكة ولو بجزء يسير من أي مشروع وليس كله». وأضاف سموه، «الشركات العالمية تتسابق على المشاريع كحال الشركات الموجودة لدينا والتي يملك بعضها قيادات حديثة وجديدة في هذا المجال، لذا لا بد أن يحصل هذا الإرباك، ولكن على الوزارات المعنية أن تساهم في تصحيح وضع هذه الشركات ومساعدتها على الارتقاء بمستواها». تأهيل الأجيال وحول إمكانية تأهيل الأجيال للتعامل مع كوكبة المشاريع في المنطقة بخصوص إداراتها وتهيئة الجامعات لتأهيل الأجيال قال سموه «أعدنا هيكلة الإمارة ومن ضمن الإدارات التي أنشأناها (وكالة الإمارة المساعدة للتنمية)، كما أنشأنا (إدارة العلاقات والدراسات) وهي مرتبطة بأمير المنطقة وتعنى بالإعلام والصحافة والإنسان في المنطقة، وذلك من مهام هاتين الإدارتين ومن مسؤوليتها توثيق أي تجارب ناجحة في المنطقة خلال هذه الأعوام، انطلاقا من وجوب الاستفادة منها، من الإنسان السعودي أو الدولة أو القطاع الخاص، كونها تجارب فريدة ورائعة ولا يمكن أن يعرف أهميتها إلا من عمل فيها وشارك في تنفيذها ويسعدني أن أكون أحد منفذي هذه التجارب». حلول للاختناقات المرورية وأكد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة على عقد لقاءات مع الجهات المسؤولة لدراسة الاختناقات المرورية والمخططات الحديثة التي تنشأ حاليا والتي سيكون لها الأثر على المحافظات، وكذلك المشاريع الجديدة، «وسنجتمع في مكتبي بجدة قريبا لدراسة الوضع المروري في المحافظة وما هي الدراسات التي تمت بهذا الخصوص والإجراءات التي يمكن اتخاذها بإذن الله لفك هذه الاختناقات والمنظور المستقبلي لتوسع المدينة والنقل العام». قائمة سوداء وأمن الدكتور هاني أبوراس أمين محافظة جدة على حديث سموه بشأن الشركات التي لم تثبت جدارتها في هذا المجال، موضحا أن إحدى الشركات المنفذة لمشروع في المحافظة تعثرت وتم الرفع بها لسمو أمير المنطقة، فوجه بضرورة أن لا تدخل في المنافسة، لافتا إلى أنه تم إعداد قائمة بهذه الشركات.. هي قائمة سوداء. مشاريع استثنائية وردا على سؤال أحد الصحفيين حول إمكانية اعتماد الآلية التي استخدمت في مشاريع درء أخطار السيول على بقية المشاريع في جدة، أجاب سموه «بنفس الطريقة والأسلوب لا.. فما تم إقراره في مشاريع السيول كان بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وموضوع استثنائها من بعض الشروط كان بمقترح من رئيس اللجنة الوزارية لهذه اللجنة وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله، وقد وافق المليك على تلك الآلية». وقال لا يمكن أن تنفذ كل مشروع بلجنة وزارية وأمور استثنائية ولكن من المهم أن تجمع كل المشاكل في هذه المشاريع وأن تناقش على مستوى الدولة وليس على مستوى المحافظة وذلك لحلها وأن تؤخذ المشاريع الاستثنائية والتي نفذت سابقا أو تنفذ حاليا كنموذج لتصحيح الوضع وتنفيذ المشاريع. تطوير العشوائيات لم يتعثر وتحدث سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عن استمرارية معالجة الأحياء العشوائية، مؤكدا أن المشروع لم يتعثر، مشيرا إلى أن تطوير حي الرويس سينطلق مجددا، ولكن بطريقة أخرى، وقال «مشروع تطوير العشوائيات مرن وهناك عدة بدائل به، وتستطيع أن تعدله وأنت في الميدان». وأضاف، «هناك أكثر من أسلوب للمعالجة، ولكل ظروفه الاستثنائية، وما ينطبق على حي قد لا ينطبق على الآخر، وهناك الآن خمسة بدائل في التعديل الأخير، بعد أن كانت سابقا أربعة فقط، وعلى مالك العقار أن يختار أحدها للمشاركة فيه، وهو مشروع وحيد في العالم ومحل اهتمام دولي للاستفادة منه». الأولوية للمواطن واستطرد سموه، «مشروع الأحياء العشوائية ليس من المشاريع التي توجب الاستعجال، بل يجب التأني فيه كونه ذا أولوية إنسانية وليس مكانية، وعلاقته بالإنسان حيث يرتبط بمئات الألوف من البشر ساكني هذه الأحياء، لذا يجب الحذر خلال التعامل مع هذه المشاريع، وتوجيهات القيادة أن الأولوية للمواطن ويجب أن يؤخذ في عين الاعتبار كرامة المقيم وليس المواطن فقط وديننا يحثنا على ذلك». وزاد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة «الفترة الماضية كانت تهدف إلى معرفة كيفية أن نبدأ بداية صحيحة ولعل مرحلة تصحيح وضع البرماوية كانت إحدى حسنات التأني في المعالجة واتخاذ الخطوة المناسبة في الوقت المناسب». وشدد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة أن بعض الأحياء التي بدأت تظهر حديثا تعاني من عدم وجود الخدمات كونها خارج النطاق العمراني، لذا هي ليست من مسؤولية الأمانات، بل مسؤولية وزارة الزارعة، والجميع يعلم أنها غير معنية بمد الخدمات، وأن النمو في المدينة أسرع من التنمية، لذا يجب دراسة ذلك في الوزارات المعنية. واجهة برية في الشرق وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة أن محافظة جدة مقبلة على واجهة برية في شرقها، كما تمتلك واجهة بحرية وتم اختيار هذا الموقع كون معظمه خاليا من الاعتداءات وقابلا للتنمية، «ونحن في صدد البحث عن مسمى آخر بعد أن كان الاسم السابق جميلا، وقد تمت دراسة جميع المناطق حول جدة وتم اختيار الموقع الحالي بعناية». وأبان سموه أنه تم تكريم 35 شابا وشابة في الطائف خلال زيارته الأخيرة شاركوا بأبحاث في واحة التقنية بالطائف وقد قدموا أبحاثا هامة تبنتها شركات عالمية دخلت كشريك مع الواحة والشبان. وقال «هناك توجيه ملكي بإنشاء ثلاث واحات تقنية في المملكة إحداها واحة التقنية بالطائف وتم ابتعاث فريق لفرنسا لدراسة واحات مماثلة منفذة في العالم وذلك للاستفادة منها كون المشروع إذا ما نفذ بالطريقة المخطط لها والتصميم الذي وضع لها سيصبح نقطة تحول في مسيرة التقنية في المملكة وليس في منطقة مكة أو الطائف وبها مصانع ومراكز للبحوث وترفيه، وتم تسليمهم الأراضي المخصصة وبدأ العمل»، مضيفا نحن الآن نبني لأبنائنا وأحفادنا وليس لنا. واستطرد سموه «هناك لجان تعمل على حصر كل الأضرار التي نجمت عن السيول والأمطار الأخيرة وهناك توجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين بحصر الأضرار للنظر في تعويض المتضررين». ونادى الأمير خالد الفيصل الجميع الوقوف أمام المتعدين على الاأراضي، وقال «بلغت الجرأة ببعضهم أن يعلن في الصحف عن وجود بيع في أراض وهي أصلا غير موجودة وسبق لي قبل عام أن وجدت شخصا يسكن في الأردن ويبيع مخططا في مكةالمكرمة عن طريق الإنترنت، وقد اشترى منه البعض عبر الإنترنت دون أن يراها أو يطلع عليها وهي أصلا أرض خارج مكةالمكرمة ولا مخطط لها». وقال سموه هذا أمر مؤلم يجب أن نحاربه جميعا ومن مسؤولية كل مواطن أن يرى أو يشاهد مثل هذه الأعمال أن يبلغ عنها فورا حتى يتم تصحيح الوضع فورا وألا نسمح للصوص الأراضي بسرقتها. وكان الأمير خالد الفيصل قد أوضح أن المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في محافظات المنطقة للعام الحالي 1434ه، بلغت قيمتها أكثر من 311 مليار ريال، وأنهى سموه آخر جولاته التفقدية لمحافظات المنطقة، وكانت آخر محطاته في جدة حيث زار مقر المحافظة وترأس المجلس المحلي لاستعراض المشاريع المنجزة في المحافظة. وشاهد سموه عرضا موجزا لنتائج متابعة المشاريع التي نفذت عام (1433/1434ه) والمشاريع المعتمدة للعام (1434/1435ه) والمشاريع المستقبلية. واستعرض صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد رئيس المجلس المحلي لتنمية وتطوير المحافظة مشاريع أمانة المحافظة لعام (1433/1434ه) وبلغ عدد المنفذ والمستلم منها 31 مشروعا، 98 جار العمل لاستكمالها، الاحتياج من المشاريع 128 مشروعا، المشاريع المعتمدة للعام المالي (1434/1435ه) 90 مشروعا. عقب ذلك، عقد أمير المنطقة مؤتمرا صحفيا افصح فيه عن أبرز المشاريع التي شهدتها المنطقة للمحافظات للعام الحالي 1434ه، وقال سموه «شهد العام الحالي ترقية عدد من المراكز إلى محافظات حتى أصبح عدد المحافظات التابعة للمنطقة 15 محافظة وستصبح 16 محافظة العام المقبل»، موضحا أن المحافظات المستحدثة العام الحالي هي ميسان، العرضيات، وأضم، مؤكدا أن العام المقبل سيشهد ترقية بحرة الى محافظة، مضيفا: بلغت قيمة المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في محافظات المنطقة للعام الحالي 1434ه، أكثر من 311 مليار ريال موزعة كالتالي: جدة (28 مليارا)، الطائف (16 مليارا)، تربة (1.2 مليار)، الخرمة (1.7 مليار)، رنية (1.6 مليار)، القنفذة (3 مليارات)، الليث (4 مليارات)، الجموم (2.4 مليار)، الكامل (433 مليونا)، خليص (318 مليونا)، رابغ (مليار و50 مليونا). وأكد سموه أن المنطقة شهدت مشاريع مختلفة ويجري العمل في مشاريع عدة في مكةالمكرمةوجدة هي: مشروع الملك عبدالله لإعمار مكةالمكرمة بقيمة 30 مليار ريال، مشروع النقل العام بالقطارات والحافلات في العاصمة المقدسة وجدة بقيمة 107 مليارات ريال، مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة بقيمة 3.75 مليار ريال، مطار الملك عبدالعزيز 27 مليار ريال، قطار الحرمين 48.98 مليار، قيمة المشاريع المنفذة لدرء أخطار السيول 3.665 مليار. وأضاف سموه أن المشاريع الصحية في المنطقة شهدت عدة مشاريع وإضافات. وبين سموه أن عدد الأسرة بالمنطقة حاليا 8.997 سريرا ستصبح بعد 5 سنوات بحلول عام 1439ه نحو 13 ألف سرير. وأكد سموه أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين صدرت باعتماد إنشاء مشاريع طبية هي: مستشفى رنية (200 سرير مع السكن)، مستشفى الخرمة (200 سرير مع السكن)، مستشفى القنفذة (500 سرير مع السكن)، المجمع الطبي بجدة (1000 سرير مع السكن)، مركز اضطرابات النمو والسلوك، مستشفى تربة (100 سرير مع السكن)، البرج الطبي للولادة والأطفال بجدة، البرج الطبي لمستشفى العيونبجدة ومستشفى الأطفال بالطائف. وقال سموه منذ أيام بسيطة أسس سمو النائب الثاني لمشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ويضم المشروع مستشفى بسعة 650 سريرا. وأفصح سموه أن إجمالي مسافات الطرق التي يجري تنفيذها حاليا 2035 كلم بقيمة 10 مليارات و344 مليون ريال، وإجمالي مسافات الطرق المنفذة والمستخدمة حاليا في المنطقة 6196 كم، مبينا أن إجمالي مسافات الطرق بعد إنتهاء المشاريع الحالية سيصبح 8231 كم. وأوضح سموه أن قيمة المخصصات المالية لإنشاء المدن والكليات الجامعية في عدد من محافظات المنطقة يبلغ 15.700 مليار ريال. 3 مدن جامعية بتربة ورنية والخرمة وقال سموه: بدأ العمل في تنفيذ 3 مدن جامعية في محافظات تربة ورنية والخرمة بقيمة 12 مليار ريال، وتقدر الطاقة الاستيعابية لكل مدينة بأكثر من 15 ألف طالب وطالبة، وتقع كل مدينة جامعية على مساحة 8 ملايين متر مربع، وينتهي العمل في المرحلة الأولى لكل مشروع خلال عام ونصف، وينتهي المشروع بالكامل في كل محافظة بعد 3 سنوات، وتضم كل مدينة جامعية 20 مشروعا للمباني الأكاديمية والإدارية والأسوار والبنية التحتية ومباني الكليات والقاعات الدراسية والعمادات والمكتبة والمساندة والمنشآت الرياضية والمطاعم والاستراحات. وأضاف سموه: بدأ التخطيط لمدن وكليات جامعية بقيمة 3.700 مليار ريال في الليث على مساحة 7 ملايين م2، والقنفذة على مساحة 3.5 مليون م2، وأضم كلية جامعية على مساحة 800 ألف م2، والجموم بدء إنشاء كليتين جامعيتين للبنين والبنات، ورابغ تخصيص 200 مليون لإنشاء مبان لكليات البنات ضمن فرع الجامعة إضافة ل400 مليون لإنشاء مستشفى جامعي. وأشار سموه إلى أن قيمة المشاريع المنفذة في المنطقة بلغت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 193 مليار ريال، مضيفا شملت مشاريع الكهرباء المنفذة والمعتمدة في محافظات المنطقة إنشاء محطات تغذية وزيادة الجهد الكهربائي، بالإضافة إلى تعزيز الأحمال في بعض المحطات الحالية، من أبرزها إنشاء محطة في محافظة أضم، ومحطة لدعم كهرباء تربة والخرمة. وزاد سموه قائلا: بلغ عدد المشتركين في منطقة مكةالمكرمة 1820000 مشترك وبزيادة 260 ألف مشترك خلال السنوات الخمس الماضية وبنسبة نمو حوالى 5% سنويا، وبلغ عدد محطات شبكة نقل وتوزيع الكهرباء حوالى 60 ألف محطة بزيادة حوالى 10 آلاف محطة خلال خمس سنوات بنسبة زيادة سنوية 5%، وبلغت قدرات التوليد حوالى 15 ألف ميجاواط وبزيادة حوالى 5 آلاف ميجاواط خلال الفترة وبنسبة نمو سنوي حوالى 10%، وبلغت الأحمال الكهربائية 11 ألف ميجاوات وبزيادة 4 آلاف ميجاواط خلال الفترة وبنسبة نمو سنوي 11%. 37 مليارا لمشاريع المنطقة وكشف سموه عن إيصال المياه المحلاة لكافة محافظات المنطقة، وقال إن إجمالي تكاليف المشاريع التي يجري العمل فيها في محافظات المنطقة يبلغ أكثر من 36 مليارا و900 مليون ريال وتشمل: تصميم وتنفيذ مشاريع للمياه والصرف الصحي بمكةالمكرمة، دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بجدة، إنشاء الخزانات الاستراتيجية بجدة (المرحلة الثالثة)، تطوير وتحديث البنية التحتية لنظم المعلومات، مباني وحدة أعمال جدة مع الإشراف وتصميم وتسوير المنشآت، دراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع المياه والصرف الصحي بالطائف، إيصال التيار الكهربائي لمحطات تنقية سدود خليص ورابغ وحلي، وإنشاء محطات ضخ وتنفيذ أعمال محطة تحلية رابغ. وأضاف سموه: هناك مشاريع تنفذ للصرف الصحي في كل محافظات المنطقة أهمها مشروع الصرف الصحي بجدة واستطاع حتى الآن أن تدخل توصيلاته إلى أكثر من (31) ألف منزل ومن المتوقع ان ينتهي هذا المشروع ليغطي كل المحافظة بنهاية العام 2014م. وبين سموه أنه يتم الآن إنشاء أكبر محطة معالجة مياه في الشرق الأوسط بطاقة (500) ألف م3. وأضاف سموه في جانب المياه المحلاة: وصلت لجميع محافظات المنطقة وعالجنا مشكلة جدة في انقطاعات المياه بزيادة الضخ 240 ألف م3 إضافية على الموجود الذي يتجاوز (مليون وخمسين) م3، ويتم العمل على بناء الخزان الاستراتيجي الذي سينتهي خلال (12) شهرا بطاقة استيعاب 3.5 مليون م3. وأعلن سموه عن مشاريع التعليم العام وقال: تم هذا العام تدشين حزمة من المشاريع التنموية خلال زيارته لمحافظات المنطقة بقيمة 1.8 مليار ريال كالتالي: تم استلام قرابة 73 مشروعا، وتمت الاستفادة في عام واحد من 90 مدرسة بنين وبنات، وإعادة تأهيل 90 مبنى مدرسيا، ويجري حاليا العمل على تنفيذ 53 مشروعا جديدا للبنين، وجار العمل على إنهاء شراء 22 موقعا لتوفير مواقع لإنشاء مبان نموذجية، وتجاوز عدد المشاريع المطروحة للتأهيل والتطوير 59 مشروعا، وإنشاء 21 صالة رياضية و33 ملعبا في المدارس.