ثمن عدد من المواطنين المشمولين ببرامج الرعاية الاجتماعية حجم الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكافة فئات المجتمع، وخصوصا الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان وبرامج التنمية الاجتماعية الأخرى.وقالوا في يوم ذكرى بيعته رعاه الله إن عطاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يتوقف منذ توليه مقاليد الحكم، ورصيد حبه يزداد في قلوب أبناء وطنه يوما بعد آخر، في ظل ما يلمسونه من حرصه حفظه الله على توفير سبل العيش الرغيد لأبنائه المواطنين. (أم عبدالرحمن) إحدى مستفيدات الضمان الاجتماعي تقول: عهده -حفظه الله- كله خير وبركة.. وخاصة لنا نحن النساء الأرامل والعجزة من خلال زيادته لمعاشات الضمان الاجتماعي التي أصبحت تصرف شهريا لمساعدتنا في تحمل أعباء الحياة ومتطلباتها، ونحن على يقين أننا في قلب وضمير الملك عبدالله الذي أولانا بعد الله العناية والرعاية، وهو ما يدعونا إلى التفاؤل بأن مزيدا من الخير سيسوقه الله على يد الملك الصالح. المواطن ناصر عامر المرزوق قال إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الأمور هي مناسبة غالية على كل مواطن في هذه البلاد، خاصة الفقراء الذين أولاهم -حفظه الله- الكثير من الاهتمام والعناية بدءا من توفير سكن لائق لكل محتاج من المواطنين من خلال مشروع الإسكان الخيري، وانتهاء بزيادة مخصصات معاشات الضمان الاجتماعي للمستفيدين حتى يصبح مساعدا لهم على مواجهة أعباء الحياة وارتفاع أسعار السلع الضرورية. المواطن أحمد حامد الهيفان قال إن مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز برفع مخصصات الضمان الاجتماعي ساهمت في مساعدة كبار السن والعجزة مثلي في مواجهة متطلبات الحياة دون أن يحتاجوا لأحد بعد الله.. وهذه المكرمة تعكس ما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من نظر ثاقب وملامسة لكل احتياجات أبناء شعبه. المواطن محسن الخديدي قال إن جميع المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي يلهجون بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأن يمد في عمره ليواصل مسيرة البناء والعطاء للوطن والمواطن. المواطن معدي ناصر الشهري قال: ليس بمستغرب أن يحظى أبناء الوطن من المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي بهذه الرعاية والعناية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي استهل حكمه -حفظه الله- بالعديد من المكرمات والأوامر التي أدخلت السعادة على قلب كل مواطن ومواطنة. إنجازات كبرى مرت إعانات الضمان الاجتماعي (المعاشات والمساعدات) بعدة مراحل توجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بصدور أمره الكريم بزيادة الحد الأعلى لمخصصات الضمان الاجتماعي للأسرة من 16.200 ريال إلى 28000 ريال في السنة وصدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على نظام الضمان الاجتماعي حيث تمت إضافة الفرد الثامن فأصبح الحد الأعلى للمعاش السنوي 31100 ريال ،كما صدر قرار زيادة معاشات الضمان الاجتماعي بواقع (10%) بحيث أصبح الحد الأعلى للمعاش السنوي 34210 ريالات شاملا 8 أفراد من الأسرة ، كما صدر أمر برفع الحد الأعلى لعدد أفراد الأسرة التي يشملها الضمان الاجتماعي من (8) أفراد إلى (15) فردا بحيث أصبح الحد الأعلى للمعاش السنوي (58080) ريالا. التوسع كماً وكيفاً وأوضح الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية أن الشأن الاجتماعي والتنمية الاجتماعية في عهد خادم الحرمين الشريفين حقق إنجازات كبرى بما يعطي دلالة قاطعة على أن الاستثمار في إنسان هذه الأرض له الأولوية بين الاستثمارات التنموية المتعددة: فكان الاستثمار في الإنسان قبل المكان. وأضاف: حظيت قطاعات وزارة الشؤون الاجتماعية المختلفة بمزيد من الاهتمام والعناية من لدن خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، شملت قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة، وشملت نطاقا أوسع من المستفيدين والمستفيدات وارتفع الحد الأعلى من 8 أفراد إلى 15 فردا وعلاوة على توسيع الضمان الاجتماعي في خدماته لتشمل إلى جانب المعاشات والمساعدات، برنامج فرش وتأثيث مساكن الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان، وبرامج الأسر المنتجة، وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان، وتسديد جزء من فاتورة الكهرباء لمستفيدي ومستفيدات الضمان، وغير ذلك من البرامج والمشروعات التي تسعى الوزارة جهدها للتوسع فيها وتحقيقها بما يلبي توجيهات القيادة الرشيدة وتطلعات المستفيدين والمستفيدات واحتياجاتهم وذلك بالنظر إلى الأوامر الملكية الكريمة التي حملت في ثناياها الخير. البحث عن المحتاج وأشار الوزير العثيمين إلى أن الضمان الاجتماعي في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حقق نقلة نوعية وكمية في اعتماد نظام الصرف الآلي عن طريق بطاقات الصراف الآلي لمستفيديه ومستفيداته، وكذا إجراء البحث الاجتماعي لطالبي الخدمة والمستفيدين عن طريق الحاسب الآلي، وهو ما وفر كثيرا من الجهد والعناء على المستفيدين والقائمين على خدمتهم. وفي قطاع الرعاية والتنمية الاجتماعية لفت العثيمين إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين على دعم بنود الجمعيات الخيرية والتعاونية ودعم الصندوق الخيري الاجتماعي، وكذلك زيادة المخصصات المقدمة للأسر البديلة التي ترعى الأيتام من ذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم، إضافة إلى ابتعاث عدد من أبنائنا الأيتام الذين ترعاهم الوزارة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي. وأضاف: شهدت فروع الوزارة توسعا كميا وتطورا نوعيا في فروعها وخدماتها التي تقدم من خلالها عبر كافة قطاعاتها في ميادين عملها المختلفة، فقد بلغ عدد مكاتب الضمان الاجتماعي في المملكة (96) مكتبا ووحدة ضمانية، وبلغ عدد الجمعيات الخيرية المرخص لها (603) جمعيات خيرية، إضافة إلى (89) مؤسسة خيرية خاصة، وعدد الجمعيات التعاونية بلغ (163) جمعية تعاونية ما بين متعددة الأغراض ومتخصصة، في حين بلغ عدد لجان التنمية الاجتماعية الأهلية (336) لجنة في مختلف مناطق المملكة، أما فروع الرعاية والتنمية الاجتماعية التي تقدم خدماتها لفئات متعددة كالأيتام والمعوقين والمسنين والأحداث وغيرهم، فقد شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- توسعا كبيرا ليصل إجمالي عدد الفروع التابعة لوكالة الوزارة للرعاية والتنمية الاجتماعية إلى ما يزيد على (155) فرعا ما بين فروع إيوائية وتأهيلية ورعائية وخدمية.