تفتقر بلدة الحب وجبل التوباد «الغيل» للعديد من الاحتياجات، وتئن تحت وطأة الحاجة دون أن يسمع صوتها الصادح، هذه البلدة التي تقع في الشمال الغربي لمحافظة الأفلاج، تبحث عمن يغيثها. «عكاظ» وجدت في هذه البلدة ما يتطلب الوقوف عنده والتعرف على احتياجاتها، وكان اللقاء الأول مع خريزان بن لاحم القبابنة والذي ذكر أن الغيل يحتاج للكثير من المطالب ومنها سفلتة الطريق المؤدي إلى سد الغيل وإنارته ومسح قمة الجبل. وأضاف أن قائمة الاحتياجات طويلة، ومنها وضع أماكن للجلوس خاصة بالزائرين والمتنزهين في السد وإعادة سفلتة شوارع الغيل الداخلية وإنارة ما تبقى من الطريق العام والذي يخدم الغيل وستارة وحراضة والهجر المجاورة وشراء أرض من قبل وزارة الصحة لإقامة مبنى حكومي عليها لمركز الرعاية الصحية الأولية، فضلا عن الحاجة إلى افتتاح مخفر للشرطة. وقال خريزان، إن البلدة بحاجة إلى إنشاء محطة لتحلية المياه وتوصيلها بشبكة للمنازل وتقوية خدمة الجيل الثالث لشركة الاتصالات السعودية لضعف الإنترنت، وتشغيل الخدمة من قبل شركة موبايلي وإيصال خدمة الهاتف الثابت وخدمة DSL لحاجة القرية الماسة لها ولوجود مجمع تعليمي للبنين والبنات ومركز للرعاية الصحية. فيما عبر فهد سعد آل ثلاب عن أمله أن تحظى البلدة بالاهتمام، وتتطور نحو الأفضل، وافتتاح بلدية، مشيرا إلى أن افتتاح بلدية ينعكس إيجابيا على ثلاث قرى وخمس هجر، فالقرى هي الغيل وستارة وحراضة، وأما الهجر فهي النايفية والمودنية والرقاشية وهجرة العلياء وهجرة المعيزيلة. بينما ذكر حمد عبدالله الجندول، أن الغيل بحاجة إلى إنشاء ملاعب رياضية وممرات مشاة وحدائق ومركز شرطة ودفاع مدني ومجمع قروي أو بلدية يخدم الغيل والقرى والهجر التابعة له، كذلك إعادة وتحسين إيصال مياه مشروع المياه ووضع شيب في بداية الغيل وعمل تحليل باستمرار للمشروع وإنشاء سد في وادي نويل. أما حمدان حمد الحمدان قال نطالب بازدواج الطريق العام بالغيل ليكون مسارين بطول 50 كم من مفرق الغيل وحتى السد، كذلك تطوير وتحسين جبل التوباد ونطالب بمشروع مياه لري المزارع وذلك لقلة المياه وموت الكثير من مزارع النخيل والخضار، وافتتاح لجنة التنمية الاجتماعية أسوة بالمراكز القريبة لنا. بينما قال سلطان عبدالرحمن العتيق، تفتقر الغيل للعديد من الخدمات منها إنشاء مخطط سكني يخدم سكان الغيل والحد من الهجرة وإنشاء بلدية تخدم البلدة والقرى التابعة لها، ونعاني من ضعف الاتصال بالإنترنت في موبايلي لتوفر الجيل الثاني في برجها الوحيد بالبلدة وعدم شمول بث الجيل الثالث لشركة الاتصالات السعودية جميع الغيل.