أوضح الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، أن الفريق لعب في شوط المباراة الأول بثلاثة مدافعين، ومع انطلاقة الشوط الثاني عاد الفريق لطريقته الأساسية، مرجعا ذلك إلى أنها كانت فكرة من المدرب ولم تنجح، خاصة أن اللاعبين اعتادوا على طريقة لعب معينة، مشددا على أن ضربة الجزاء كانت ستسهل مهمة الفريق في لقاء الرد،وسيبحثون عن التعويض في الرياض. وأضاف: الطريقة التي دخل بها كارينيو كانت جيدة في التمارين وفي أرض الواقع لم تظهر بالشكل المطلوب، وفي الشوط الثاني قدم الفريق مستوى مميزا، وأنا لا يمكنني أن أفرض رأيي على المدرب فهو المختص بالأمور الفنية. وعن البيان النصراوي شدد سموه على أنهم أحبوا الاستفسار عن وضع الحكم عبدالرحمن العمري خاصة أنه قاد آخر ثلاث مواجهات للفريقين في مكةالمكرمة. من جانبه استغرب رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد قرارات الحكم عبدالرحمن العمري الذي قاد مواجهة الأهلي والنصر البارحة ضمن ذهاب دور الثمانية لكأس الملك للأبطال، موضحا أن العمري تأثر بالبيان الذي أصدره فريق النصر ضد حكم المباراة، وقام باحتساب ضربة جزاء غير صحيحة لفريق النصر، بجانب إخراجه الكرت الأصفر ولكنه لم يمنحه لأي لاعب مما يدل أن الحكم لم يشاهد المخالفة إن وجدت، في حين شاهدنا كيف أن الحكم حرم الأهلي من ركلة جزاء مستحقة للاعب برونو سيزار بل المضحك أنه منح اللاعب الكرت الأصفر، وأتمنى أن ينتهي مبدأ التعويض من قبل الحكام سريعا، واعتبر الفوز الذي حققه فريقه مستحقا بعد أن قدم لاعبو الأهلي مستوى جيدا خلال مجريات المباراة وكان بالإمكان الخروج بنتيجة أفضل بعد أن سنحت لنا العديد من الفرص.