يدفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء اليوم ب6127 خريجا وخريجة من جامعة جازان يمثلون الدفعة الثامنة، إلى سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي، وذلك في حفل التخرج الذي يرعاه سموه بقاعة الاحتفالات الكبرى بمقر الإدارة العليا للجامعة. وعبر مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان بهذه المناسبة، عادا تخريج دفعة جديدة من طلاب الجامعة إضافة نوعية لسوق العمل وسط ما تشهده منطقة جازان بشكل خاص وجميع مناطق المملكة من نهضة تنموية وتطور في شتى الميادين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله. وبين عميد القبول والتسجيل الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق أن عدد الطلاب في الدفعة الثامنة بلغ 2550 خريجاً وعدد الطالبات 3577 خريجة، مشيرا إلى أن احتفال هذا العام يشهد تخريج الدفعة الأولى في عدد من الكليات والتخصصات النوعية منها هندسة الحاسب والشبكات، والهندسة الكيميائية، والهندسة الكهربائية. من ناحية أخرى يفتتح الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بعد غد الثلاثاء ورشة العمل التي تنظمها وزارة الزراعة ممثلة بالإدارة العامة للشؤون الزراعية بالمنطقة بعنوان «الرؤية المستقبلية للتنمية الزراعية الريفية في منطقة جازان» بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، وذلك بفندق حياة جازان. وأوضح مدير عام الزراعة بمنطقة جازان محمد بن ناصر بن شريم أن ورشة العمل على مدى يومين تتضمن مشاركة العديد من المتخصصين والباحثين والخبراء في عدد من الجامعات المحلية والمنظمات الدولية، حيث سيتم خلال الورشة تقديم العديد من أوراق العمل التي تشمل البيانات والمعلومات الإحصائية عن الأنشطة الزراعية المختلفة بمنطقة جازان وتنمية الزراعة الريفية والتقييم الاقتصادي لمشاريع التنمية الزراعية الريفية إلى جانب دور العمل التعاوني الفلاحي في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة ودور مؤسسات القطاع الخاص في دعم ومساندة صغار المنتجين بالمناطق الريفية والميزة النسبية لتربية النحل في منطقة جازان. وأضاف أن أوراق العمل تتضمن أهم البرامج والمشروعات المناسبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية الزراعية الريفية في منطقة جازان، وتحسين إدارة مياه الري لصغار المزارعين ودورها في تحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة بالمنطقة، بالإضافة إلى أوراق عمل أخرى متخصصة ومناقشات من قبل المشاركين في ورشة العمل.