اعتبر المعلم أحمد بن حسين جابر المالكي الفائز بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم الدولية للأداء التعليمي المتميز ضمن منافسات الدورة الخامسة عشرة 1433ه 2012م، جائزة وزارة التربية والتعليم بأنها غير واضحة المعايير والمعالم، مؤكدا أنه لم يصل إلى المركز المأمول العام الماضي رغم محاولاته التقيد بكل عناصرها إلا أن هناك بعض العناصر غير واضحة. وأوضح المعلم بمدرسة الحجفة التابعة لمحافظة صبيا عقب فوزه بالجائزة الإماراتية ضمن الترشيحات التي رفعتها وزارة التربية والتعليم لنيل الجائزة، «شاركت في مسابقة الوزارة العام الماضي، وتقييم الوزارة غير منصف لي، ورغم ذلك حققت الفوز لكن لم يكن هو المأمول بالنسبة لي، وفي هذا العام تم تقديم ملفي للجائزة وانتظر تحقيق نتيجة أكبر». وبين أن «حصولي على الجائزة بقدر ما يعني لي الشيء الكثير وبقدر سعادتي بها إلا أن سعادتي أكبر بنجاحي في تعليم الطلاب وفق الطرق الحديثة والناجحة، ولم يكن يدر في خلدي أن أفوز بجوائز بقدر ما كنت أحرص على النجاح في عملي، كنت أفكر في تدريسي لطلابي في كيفية تقديم كل شيء يفيدهم وبأفضل الطرق، لذا سعيت بكل ما في جهدي للبحث وتقصي العلوم حتى وصلت إلى الهدف ولن أتوقف حتى أكون ملما بكل مفيد وجديد». وأشار إلى أن مهنة التعليم من أفضل المهن، لذا أعشقها وأحبها وأحب العمل مع الطلاب وأحرص على تقديم كل ما في وسعي لتدريسهم وفق أفضل الطرق. وحث المالكي زملاءه المعلمين بأن يهتموا برسالة التعليم وأن يكونوا مخلصين في أدائها لصناعة جيل واع.