رسمت 30 طفلة من أطفال جزيرة فرسان لوحة فنية تراثية في أوبريت مهرجان الحريد العاشر، حيث نثرن البهجة على محيا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر الذي أشاد بروعتهن، كما لاقت اللوحة الخاصة استحسان الجهور والكثير من ضيوف المهرجان، حيث أوضحت سهام صيقل بمفهوم الأوبريت الطفولي قائلة «اشتمل على شقين الشق الأول: يحمل عنوانا باسم «ربي نبتدي» والتي قدمته فيروز مدني ويحكي عن اللعبة الشعبية القديمة في الجزيرة، وكيف جمعنا اللعبة على صورة تجمع الحريد، كما تناول الشق الثاني وعنوانه «يا بنات حنوا الأيادي» قدمته الطفلة لمار أحمد داود ويحكي أيضا عن كيفية إقبال الأطفال للحريد واستعدادهم له مبكرا بنقش الحناء على كفوفهن مستبشرين بقدومه . كما شمل الأوبريت العديد من اللوحات الشعبية والتي صاغ كلماتها الشاعر مدني حنيشي، وألحان عمر عبده الباري، علي يعقوب، يحيى عزيق، وأداء الفنانين عمر عبده الباري، ومحمد عبده الباري، وعلي منقري، وقام بتصميم الرقصات غازي عقيلي، ومحمد يوسف رفاعي، وإنتاج مسرح وإضاءة عبدالله عقيلي، ومحمد راجح. وحكت اللوحة الأولى النبيه، الثانية الأطفال، والثالثة الدانة، والرابعة ياسهيل، والخامسة للون الجنوبي (جازان) والسادسة زيفة، وختمت بالسابعة لوحة وطنية . وشارك في أداء الرقصات أكثر من 130 مشاركا جميعهم من أهالي فرسان، وفي الختام أضاءت سماء المهرجان العديد من الألعاب النارية .