أوضح الدكتور عزالدين عمر موسى أن المملكة مثلت له محطة التكامل الفكري مستثمرا ما حظي به من مناخ علمي وبيئة ثقافية وحياة فكرية في تشكيل شخصيته المحبة للبحث والشغوفة بقراءة التاريخ الإسلامي. وعرج الدكتور عزالدين موسى ليلة الاحتفاء به البارحة في اثنينية خوجة على محطات كثيرة في حياته العلمية التي عاشها في بيروت للحصول على الدكتوراه في التاريخ من الجامعة الأمريكية موضحا لمحات من موضوع رسالته الموسومة ب(النشاط الاقتصادي في الغرب الإسلامي خلال القرن السادس الهجري). ووصف راعي الاثنينية عبدالمقصود خوجة في كلمته المحتفى به قائلا: الدكتور عزالدين مؤرخ يذوب في بحر واسع قدم في مؤلفاته الكثير من المفاهيم المغلوطة في التاريخ الإسلامي ليكشف ما يمارسه أعداء الإسلام من محو للهوية والإبقاء على استمرارية الاستعمار الفكري في الشباب الإسلامي الأمر الذي استوجب قراءة متفحصة للماضي للمحافظة على ارثنا التاريخي. وأشار خوجة إلى أن المحتفى به يمتاز منهجه بالانفتاح والمرونة مع المحافظة على التوازن المعرفي المجرد من الإفراط في مواكبة العصر والتفريط في الثوابت والأصول .يشار إلى أن الأمسية الاحتفائية حضرها عدد من الدبلوماسيين يتقدمهم السفير السوداني عبدالحافظ إبراهيم.