أطلقت الكلية التقنية في الأحساء برنامجاً لتعزيز مفهوم البيئة المستدامة بعنوان «كليتي مرآتي». وشدد عميد الكلية عادل المحبوب على أهمية الحفاظ على مقدرات الوطن والمحافظة على النظافة العامة التي نستمدها من ديننا الحنيف، وكذلك المحافظة على البيئة التدريبية من تجهيزات وورش ومعامل ومرافق واستخدامها الاستخدام الأمثل المتوافق مع متطلبات السلامة المهنية. وناشد الجميع أن يكون هذا البرنامج ذاتياً طوال أيام العام تعزيزاً لمفهوم البيئة المستدامة من خلال تشجيع استخدام الموارد الصديقة للبيئة والمحافظة عليها. من جانبه أشار وكيل أمانة الأحساء للخدمات المهندس عبدالله العرفج إلى أهمية الشراكات المجتمعية بين الجهات المختلفة التي من شأنها خدمة وتنمية المجتمع. وأشاد بمبادرة الكلية لإطلاق هذا البرنامج. وانطلق البرنامج بمشاركة جميع المتدربين والمدربين والإداريين حيث انتشر الجميع في أنحاء الكلية بحملة نظافة شاملة داخل الأقسام والورش والمختبرات وكذلك الساحات الخارجية والمناطق الخضراء، وتوجهت الحملة إلى خارج الكلية مستهدفة المجتمع الخارجي في أماكن تم تحديدها مسبقاً في الأحساء حيث تم قبل ذلك تجهيز 1500 كيس نفايات كبير وكذلك 1000 كيس من الحجم الصغير المخصص للسيارات وأدوات النظافة وتوفير 300 هدية تحمل شعار الحملة تحفيزاً للمشاركين. من جهة ثانية قام وفد يضم خبراء سعوديين وألمان وهولنديين يمثل برنامج «زمالة عالم بجامعة الملك سعود»، بزيارة جامعة الملك فيصل حيث تباحثوا مع مسؤولي مركز التميز البحثي للتمور في مجالات التعاون البحثي والعلمي. وقد استقبلهم مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن جمال الدين الساعاتي بحفاوة بالغة. وقدم مدير المركز الدكتور محمد الهجهوج عرضا عن المركز منذ نشأته مرورا بمنجزاته العلمية والبحثية وعن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الكبرى الرائدة محليا وعالميا.