مازال المحققون يتواصلون للبحث عن الأسباب التي دفعت الشقيقين تسارنييف إلى التورط في تفجيرات ماراثون بوسطن وفقا للاتهامات الموجهة إليهما، وسط هدوء واضح يظهر على الشقيق الأصغر جوهر تسارنييف، الذي ألقي القبض عليه بعد مقتل أخيه قبل أقل من أسبوعين. ورغم هذا الصمت الذي أبداه جوهر بعد تلاوة حقوقه عليه، بما فيه ذلك الحق في التزام الصمت، إلا أن مسؤولا أمريكيا أوضح بأن جوهر الذي يبلغ من العمر 19 عاما زود المحققين بالكثير من المعلومات المفيدة خلال جلستي استجواب على مدى الأيام الثلاثة الماضية، والتي يمكنهم الاستعانة بها لمتابعة مجريات التحقيق. وقد تمثلت بعض المعلومات التي ذكرها جوهر بالموقع الذي يمكن أن يتواجد فيه جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص به، والذي تخلص منه بإلقائه في صندوق للنفايات، حيث عمل المحققون على تمشيط الموقع في مدينة نيو بدفورد بولاية ماساتشوستس بحثا عن الجهاز.