استأنف مؤتمر الحوار الوطني أعماله في العاصمة اليمنية صنعاء أمس على واقع احتجاجات أقامها ممثلو الحراك الجنوبي في وسط قاعاتهم كما عقدوا مؤتمرا صحفيا استعرضوا فيه أسباب وجذور القضية الجنوبية في فيلم وثائقي كما رفعوا أعلام وشعارات سوداء تعبر عن قضيتهم في وقفت احتجاجية. وقال القيادي في الحراك الجنوبي عضو مؤتمر الحوار الوطني لطفي شطارة في تصريح خاص ب«عكاظ»: «رؤية شريكي الحرب على الجنوب في صيف 94م حزبي المؤتمر والإصلاح لجذور القضية الجنوبية كانت مخيبة لآمال الجنوبيين». وأضاف: «لقد قدم فريقا حزب المؤتمر الشعبي العام وحزب الإصلاح رؤيتهما حول القضية الجنوبية والتي نراها كحراك جنوبي أن الرؤيتين مخيبتان للآمال كونهما لم يعترفا بحرب صيف 94م التي شنت على الجنوب» .. مؤكدا بأن الطرفين لم يعتذرا في رؤيتهما عن تلك الحرب وهم أمام اختبار حقيقي أمام المجتمع الدولي في الحوار منذ بدايته. وزاد: «نحن لا نرى فيهم شركاء حقيقيون لحوار جدي»، موضحا أن الحراك الجنوبي سيقدم رؤيته في جذور القضية خلال الأسبوع الجاري وعقب استكمال بقية الأحزاب رؤيتها بما فيهم الحزب الاشتراكي. على صعيد آخر، اغتال مسلحون مجهولون، جنوب شرقي اليمن، مدير الاستخبارات العسكرية بالمنطقة العسكرية الشرقية العميد أحمد عبدالرزاق. وأوضحت وزارة الدفاع اليمنية في موقعها الإلكتروني اليوم أن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا أعيرة نارية على المسؤول الأمني في مدنية المكلا (عاصمة محافظة حضرموت) ولاذوا بالفرار. في الوقت نفسه قتل ثلاثة جنود يمنيين وأصيب ستة آخرون أمس في هجوم لمسلحين على دورية عسكرية بمدينة رداع شرق اليمن.