استقبل صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن نائب وزير الدفاع بمكتبه أمس رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار ضباط القوات المسلحة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه نائبا لوزير الدفاع. وفي مستهل الاستقبال ألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة عبر فيها باسم الجميع عن تهنئتهم لسموه بمناسبة تعيينه، سائلا الله العلي القدير أن يوفقه فيما أوكل إليه من مهام. وقال: قبل ثلاثة أعوام من الآن اختتمتم مسيرة عملكم العسكري كخامس قائد للقوات البحرية الملكية السعودية، حيث كانت لسموكم إسهامات فعالة في إنجاز مهام ضخمة أضيفت إلى سجل التطوير المتألق لتلك القوات، وبالأمس بدأتم مسيرة خامس نائب لوزير الدفاع بناء على الأمر الملكي الكريم. وأضاف، «لقد سبقكم لهذا المنصب سلفكم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، حيث قدم سموه جهودا مشكورة للرفع من مستوى جاهزية القوات المسلحة وحرصه دائما على متابعة العمل والاطلاع على التطورات كافة، فلسموه منا جميعا خالص الشكر والتقدير على ما بذله من جهود وما قدمه من عطاء، والله نسأل أن يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد». وأكد تفاني الجميع في خدمة الوطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن كلمة قال فيها: أحييكم في هذا اليوم المبارك وأنا التقي بكم جميعا مهنئين ومباركين لي على الثقة الملكية الغالية بتعييني نائبا لوزير الدفاع، شاكرا لكم حضوركم ومقدرا لكم مشاعركم راجيا من الله أن يقبل دعاءكم. ورفع سمو نائب وزير الدفاع الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد على الثقة التي أولياها إياه، وقال «آمل من الله التوفيق في إكمال مسيرة العطاء والبناء في القوات المسلحة التي تولاها رجال مخلصون آخرهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي قدم خلاصة جهده وعطائه مدفوعا باحترافيته التي أكسبته معرفة ودراية بالأمور العسكرية الميدانية منها والإدارية كافة». وأضاف سموه، تعلمون أنني أحد أبناء هذه المؤسسة العسكرية العريقة وجل خدماتي وخبراتي استقيتها من هنا ولكن كل ذلك لايكفي إذا ما صاحبها توفيق الله عزوجل أولا واستمرار الإرادة القوية والهمة العالية التي أراها وأعرفها عن كل رجل منكم، لذا فإنني سأبدأ مستمدا العون من الله سبحانه وتعالى ثم بتوجيهات القيادة العليا وفي مقدمتها المليك المفدى وسمو ولي عهده الأمين، مؤملا دوام التفاهم والتناغم والود القوي الذي أعرفه عن رجال القوات المسلحة السعودية جميعا بدون استثناء لتأدية الرسالة التي حملناها بأمانة وعلى خير وجه، منفذين تطلعات وتوجيهات قيادتنا الحكيمة لكل ما يخدم مصلحة بلادنا الغالية والشعب السعودي الكريم.