أعرب ل «عكاظ» الدكتور طارق آل إبراهيم عن أمله في جعل ثقافة حل المنازعات التجارية بطرق ودية هي الثقافة السائدة بالمجتمع، وليس ثقافة «التقاضي» التي تسود بين الناس وضياع العرف السابق المتداول فيما بينهم. وأوضح د. طارق المتحدث في جلسة دور الوساطة في حل المنازعات التجارية قبل وبدء وبعد التقاضي، أن المجتمع بحاجة إلى وسيط مناسب مدرك وصاحب خبرة لموضوعه الذي سيتوسط لأجله. وبين أن الوساطة موجودة بمجتمعنا، لكنها بحاجة لإيجاد مراكز للتحكيم وإدارة الوساطة والتوفيق والمصالحة، أسوة بالعالم المتقدم قانونيا، فمهنة بعض الأشخاص الصلح بين الناس ولها أتعابها. وبين أن الوساطة تختلف عن الوساطات الموجودة حاليا بالمحاكم التي تستلمها وزارة العدل، فالقضايا التجارية للعائلة، والعمل والمنازعات، داعيا اللجوء إلى وسيط ذي خبرة بهذا المجال لتقريب وجهات النظر، ولإظهار تداعيات هذا الأمر قبل اللجوء للقضاء أو المحاكم.