نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس اللجنة العليا المشرفة على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى العلمي الثالث عشر لأبحاث الحج والعمرة الذي يقيمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى خلال الفترة من 20 22 جمادى الآخرة 1434ه في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأعرب مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على تفضله بافتتاح فعاليات الملتقى الذي يحظى بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين (أيده الله) وباهتمام بالغ من سموه للرقي بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام التي من شأنها توفير كافة سبل الراحة واليسر لهم أثناء تأديتهم لمناسكهم وعباداتهم. وأوضح الدكتور عساس في لقاء صحفي مع وسائل الإعلام أمس بحضور عميد المعهد الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن الملتقى يشتمل على عدة محاور تتعلق بالعمران والتطبيقات الهندسية والبيئة والصحة والإدارة والاقتصاد والخدمات، وكذا تقنية المعلومات وتطبيقاتها والتوعية والإعلام وجغرافية وتاريخ مكةالمكرمة بالإضافة إلى فقه الحج والعمرة. وبين أن اللجنة المنظمة استقبلت 120 دراسة منها 58 دراسة قبلت بعد التحكيم العلمي و31 دراسة قبلت لتعرض ضمن جلسات الملتقى من قبل 11 جهة حكومية عبر 6 جلسات علمية يرأسها نخبة من مديري الجامعات وأمناء المدن والهيئات. وأشار إلى أن المعهد نفذ العديد من الدراسات والأبحاث في مكةالمكرمة والمدينة المنورة منها مشروع تطوير منشأة الجمرات التي بلغت تكاليفها أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال، مشروع قطار المشاعر المقدسة بتكلفة أكثر من 6 مليارات و700 مليون، ومشروع الخيام المطورة بمشعر منى، إضافة إلى مشروعات شبكة الطرق من أنفاق وجسور ومواقف للسيارات وشبكات للمياه والصرف الصحي وللإطفاء والحريق وغيرها من المشروعات الحيوية التي نفذت وتنفذ في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن والحافظ على أمنهم وسلامتهم وتحقيق الرعاية الشاملة لهم وتوفير كافة السبل التي تحقق للحجاج والمعتمرين والزوار تأدية شعائرهم بيسر وسهولة وفق أساليب علمية مدروسة.