طالب الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث عضو شرف نادي الفتح عبدالعزيز العفالق رئيس النادي بإصدار بيان توضيحي حول ما يتداول حاليا عن المؤسس الحقيقي للنادي، وهو والده أحمد بن داوود المغلوث حسب قوله، وفق الوثائق الرسمية، نافيا ما ادعاه خالد بن عبدالوهاب الصويغ، وظهوره خلال احتفالات الفتح بتحقيق لقب الدوري على أنه هو المؤسس للنادي، مؤكدا المغلوث ل «عكاظ» أنه يكن الود والاحترام للصويغ كونه سبق أن رأس النادي وقبلها لاعبا ولكنه نسف التاريخ وجير عمل والده وجهده كاملا باسمه، ووالده هو من دعم وساهم في إنشاء النادي وتطور هذا النادي بكافة أنواع الدعم قبل اعتماده بمسمياته الأخرى وتسجيله رسميا عام 1383ه عندما ذهب والده شخصيا للرياض وقدم خطابه لمقام رعاية الشباب بوزارة المعارف آنذاك، ووقتها لم يتجاوز عمر خالد عبدالوهاب الصويغ الخامسة عشرة وبالتالي المؤرخون والمؤلفون الذين لهم مكانتهم الأدبية والعلمية وثقوا هذا العمل لوالدي من قبل 30 عاما، وجميع أبناء ووجهاء منطقة الأحساء يعرفون هذا الأمر جيدا وبمجرد أن حقق الفتح هذه البطوله بدأ البعض بالتقافز ونسب التأسيس لهم، وكلمة مؤسس كبيرة لها معايير وضوابط لا تنبطق إلا على صاحبها وبالتالي ما رافق اللقب أمر غير مقبول من أناس نكن لهم الاحترام والتقدير ولم نتحدث ولزمنا الصمت نظرا لفرحتنا بهذا الإنجاز لهذا النادي والذي بدأنا منذ نشأته معه ومازال واجبا علينا دعمه والوقفة الصادقة معه وأي إنجاز يجير لمن دعم وعمل وبذل لا لمن يتحين الفرصة والقفز على الآخرين دون وجه حق حسب وصفه ودون ما يثبت ما قام به. وأضاف المغلوث في خطابه الذي وجهه لرئيس النادي أنه هو وأحفاد وأبناء أحمد داوود المغلوث لن يسمحوا لآي كائن كان بنسب ما قام به والدهم لغيره ودعمهم متواصل للنادي الذي أسسه والدهم حسب قوله وهم الآن بانتظار إصدار بيان من إدارة الفتح لتوثيق وتوضيح أن أحمد بن داوود المغلوث هو من أسس نادي الفتح بجانب دعمه قبل وفاته (يرحمه الله)، ومن بعده دعم أبنائه وأحفاده المستمر للفتح وأشار إلى أنه لو لم يصدر بيان بهذا الشأن سنضطر آسفين إلى الرفع لإمارة المنطقة والرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم لأخذ التعهد اللازم لمن ينسب لنفسه مسميات ليست له على حد قوله والحد من تجاوزاته ومن تعديات غيره على حقوق الآخرين ونحن ننتظر رد الإدارة وتفاعلها مع هذا الأمر خلال أسبوع لتجنب الحرج وكل شيء مكتوب ومؤرخ.