دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، أمس (السبت) برنامج «رحلة أمل» لدعم مرضى السرطان على الموقع الإلكتروني للبرنامج على الإنترنت، وذلك لدى زيارته لفرع الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان. واطلع سموه على عرض مرئي عن البرنامج وأهم المراحل التي مر بها تصوير البرنامج، كما اطلع على أهداف البرنامج وأهميته في تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان، فيما شهد سموه توقيع الاتفاقية الخاصة بين الجمعية وأمانة المنطقة لدعم بحوث مسببات مرض السرطان، واتفاقية تسليم عربة التبرع بالدم لصالح الأطفال المصابين بالسرطان إلى المديرية العامة للشؤون الصحية. وكان سموه قد اطلع فور وصوله لمقر الجمعية على تجهيزات العربة المتنقلة للكشف المبكر عن السرطان «سيارة الماموغرام»، كما وقف على الإحصائية العامة للكشف المبكر والتي توضح عدد الحالات التي قامت سيارة الماموغرام ومركز طيبة للكشف المبكر بالكشف عليها، كما تفقد سموه عربة التبرع بالدم لصالح أطفال مرض السرطان، وزار مركز طيبة للكشف المبكر عن السرطان. وأكد رئيس المجلس الاستشاري للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في المدينةالمنورة مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، في كلمته أمام الحفل الذي أقيم في الصالة الثقافية بالجمعية، أن دعم سمو أمير منطقة المدينةالمنورة للأعمال الخيرية هو امتداد للدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والذي وصفه برائد العمل الخيري والاجتماعي، لإسهامته الكبيرة في هذا المجال، وأضاف العقلا «زيارتكم لمقر الجمعية و اطلاعكم على الجهود المبذولة هو خير دليل على حرص سموكم على مكافحة السرطان في المدينةالمنورة. من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالله العمرو أن زيارة سمو الأمير فيصل بن سلمان، تأتي دعما لجميع مرضى السرطان في المملكة، مبينا أن سموه ساهم في تأسيس عدد من الجمعيات الخيرية في وقت سابق، أصبحت الآن لها الأثر الكبير في المجتمع، لافتا إلى أن الجمعية خطت خطوات إيجابية في دعم مرضى السرطان منها برنامج رحلة أمل. يذكر أن برنامج «رحلة أمل» لدعم مرضى السرطان، يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط. ويختص بتقديم الدعم المعنوي والنفسي لمرضى السرطان، وذلك بمشاركة نحو (50) شخصية بارزة منهم عدد من الوزراء والعلماء والأطباء ونجوم الفن والرياضة، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في مجال الدعوة والتدريب. من جهة أخرى، هنا الأمير فيصل بن سلمان، مدير التربية والتعليم بمحافظة ينبع محمد بن فراج بخيت، وذلك بمناسبة تحقيق طلاب المحافظة لمراكز متقدمة في فعاليات أولمبياد الخليج العربي الثاني للرياضيات، والذي نظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي، والذي أقيمت بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث بارك سموه لمدير التربية والتعليم ولأبنائه الطلاب ما تحقق من إنجاز علمي يجسد الرعاية والاهتمام اللذان توليهما القيادة الرشيدة لقطاع التربية والتعليم لتتبوأ المملكة العربية السعودية المكانة اللائقة على خارطة العالم. و ثمن سموه الجهود المباركة في استثمار القدرات والمواهب والإبداعات العلمية للطلاب لتحقق الإنجازات. من جهة ثانية وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الغرفة التجاريه الصناعية بالمدينةالمنورة بضرورة التعميم على الشركات والمؤسسات بالعمل الجاد في إعداد وتأهيل الموارد البشريه السعودية وتوظيفهم في الأعمال المناسبة واستثمار قوة العمل الوطنية بأقصى كفاءة ممكنة، وذلك من خلال خطاب بعثه لرئيس الغرفة التجارية والذي أوضح فيه سموه أنه إشارة للقرار الصادر برقم 14114 وتاريخ 23 /3 / 1434 القاضي بتشكيل لجنة رئيسية للسعودة، وحيث إن سوق العمل يعاني من خلل واضح بسبب اعتماد القطاع الخاص على العمالة الوافدة وما يمثله ذلك من انعاكس سلبي على فرص الشباب السعودي في الحصول على عمل ولأهمية تصحيح هذا الخلل والقضاء على هذه الظاهرة وضرورة خلق فرص عمل حقيقية للشباب السعودي من خلال استراتيجيات واضحة ومدروسة لتوطين الوظائف. ولأن توطين الوظائف في القطاع الخاص هو قرار استراتيجي ويجب النظر فيه باعتباره متطلبا طبيعيا في إطار الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية الاجتماعية الشاملة بما ينعكس إيجابا على اقتصادنا الوطني، وأوضح سموه في الخطاب أنه تم تزويد رئيس اللجنة الوطنية للسعودة بنسخه من هذا الخطاب من أجل تكثيف الجولات على المنشآت والتأكد من الالتزام بقرارات السعودة وتوطين الوظائف وضبط المنشآت والعمالة المخالفة وتطبيق التعليمات بحقها والرفع لسموه بتقارير دورية.