أوضح وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار أن الدعوة إلى الله مسؤولية يشترك فيها الجميع، كل حسب استطاعته وفي محيطه، وبالكلمة الطيبة والتوجيه الراشد والتعامل الحسن والرفق واللين والصبر والحلم. جاء ذلك، في تصريح له بمناسبة مشاركة وزارة الحج في معرض «كن داعيا» الذي افتتحه صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية على أرض الاحتفالات بعرعر، أمس الأول، في نسخته ال 16، وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ويستمر إلى 18 جمادى الآخرة المقبل. وأضاف وزير الحج أن المملكة تتخذ من المعارض والمناهج أفضل السبل لتبليغ دين الله الإسلامي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تأتي امتدادا للرعاية الشاملة والاهتمام المتواصل اللذين تحرص عليهما القيادة الحكيمة، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، لكل ما من شأنه خدمة وإعلاء ونشر الدين الإسلامي ونصرة الدعوة إلى الله في العالم أجمع وفق منهج إسلامي يقوم على الوسطية والاعتدال وحب الخير للبشرية جمعاء. وتحدث الحجار عن مشاركة وزارة الحج في المعرض الذي أسهم على مدار دوراته الماضية في التعريف بوسائل الدعوة المأمونة المجازة شرعا، من حيث المحتوى والوسيلة، من خلال إشراك 20 حافلة، بالتعاون مع النقابة العامة للسيارات لنقل مرتادي المعرض من مواقع مختلفة بمنطقة الحدود الشمالية؛ بهدف إتاحة الفرصة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من العائلات السعودية والمقيمة، وإطلاعهم على مثل هذه المعارض الدعوية التي تعرف الناس بجهود المملكة في الدعوة إلى الله، سواء عبر الأجهزة الرسمية التي تشارك بأجنحة كبيرة ومميزة في المعرض، أو عبر جهود المواطنين في المؤسسات الخيرية المشاركة. وثمن افتتاح سمو أمير منطقة الحدود الشمالية لهذه التظاهرة الدعوية التي تؤتي ثمارها إن شاء الله في خدمة الدعوة الإسلامية. ونوه بمتابعة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المعرض الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ لشأن الدعوة والدعاة ومؤسسات الدعوة، واهتمامه بها لتأخذ دورها المنشود وتحقق الأهداف الخيرة التي رسمتها القيادة.