أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين، أن شريحة المتقاعدين من أبناء الوطن الذين خدموا وطنهم ومواطنيهم في مختلف ميادين العمل الوطني هم محل اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حفظهما الله ورعاهما. وأشار الأمير محمد بن نايف إلى أن قبوله الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية الوطنية المهمة هو بأمل مواصلة مسيرتها على النهج الذي رسمه لها سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي رعى هذه الجمعية وقاد مسيرة عملها منذ بداياتها الأولى. وأكد وزير الداخلية خلال لقائه بمكتبه بالوزارة مساء أمس، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس الهيئة الاستشارية بالجمعية الوطنية للمتقاعدين، ورئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء المجلس، أهمية مضاعفة الجهد لكي تواصل هذه الجمعية رسالتها وفق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة وما يحتاج إليه المنتسبون إليها من مدنيين وعسكريين، متمنيا لسمو رئيس الهيئة الاستشارية بالجمعية الوطنية للمتقاعدين وأعضائها والعاملين بها التوفيق والسداد بعون الله وتوفيقه. من جهته، أعرب رئيس الهيئة الاستشارية بالجمعية عن شكره وتقديره وعموم أعضاء الجمعية ومنسوبيها لسمو الأمير محمد بن نايف على قبوله الرئاسة الفخرية لهذه الجمعية الوطنية. ونوه سموه وأعضاء الجمعية بما حظيت به من لدن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- من دعم ومساندة منذ كانت الجمعية مجرد فكرة تراود الأذهان إلى أن أصبحت واقعا ملموسا تقدم جميع الخدمات لمنسوبيها، وذلك إبان رئاسة سموه الفخرية للجمعية مما مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات وتقديم الخدمات لما يزيد على 888.244 من المتقاعدين والمستفيدين من خدمات الجمعية في عموم مناطق المملكة.