توقع أمين عام الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني ناصر الطويل التحاق قيادات معارضة الخارج بالحوار الوطني التي وصفها بالعاقلة والهادئة وتملك رؤى وأفكارا متزنة. وقال الطويل في تصريحات خاصة ل«عكاظ» إن جميع المؤشرات تؤكد أن العقول الهادئة والحريصة على اليمن وأمنه واستقراره وعلى القضية الجنوبية العادلة أمثال القياديين علي ناصر محمد وحيدر أبو بكر العطاس سيلتحقون بالحوار الوطني خاصة وأنهم قد التقوا مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر وأبدوا موافقتهم على ذلك. وحول القرارات الجديدة في الحراك الجنوبي قال الطويل «ندعوا الأخوة في الداخل أن لا يتشتت الحراك أكثر مما هو عليه وأن تصب جميع الجهود في اتجاه حل القضية الجنوبية بما يرتضيه شعبنا» متوقعا أن الزوابع ستنتهي مع قرارات الحوار الوطني. وأشار إلى القضية الجنوبية بحاجة للانتظار والتروي لما ستخرج به من طاولة الحوار. من جهته، أكد القيادي في الحراك الجنوبي المشارك في الحوار الوطني محمد علي أحمد تمسكه كقيادي جنوبي باستمرارية المشاركة في الحوار الوطني الذي وصفه بأنه أسهم في منح القضية الجنوبية اعترافات دولية ومحلية وإقليمية خلال الفترة القليلة الماضية من جلسات المؤتمر. واعتبر في تصريحات صحافية الدعوات إلى مؤتمر خاص بالقضية الجنوبية أمرا من الوهم والخيال، لافتا إلى أن القضية الجنوبية حضيت بوجود قوي واعترافا إقليميا ودوليا رسميا وشرعيا. من جهة ثانية، جدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إشادته بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه بلاده خلال الأزمة التي مرت بها مطلع عام 2011م. جاء ذلك خلال لقائه وفدا من أحزاب تكتل اللقاء المشترك وممثلين عن العلماء في محافظة الحديدة غربي اليمن أمس. وقال إن معالم انفراج الأزمة في اليمن بدأت بالتوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي مثلت الحل الأمثل للأزمة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب.