حظي جناح جامعة جازان المقام ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الثامن والعشرين بإقبال من زوار وضيوف مهرجان الجنادرية في أول أيام المهرجان، ويضم الجناح المقام بقرية جازان التراثية 6 أركان للتعريف بالجامعة ودورها التنويري وما تقدمه من جهود للنهوض بالمجتمع من حولها. وأشاد مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع بما يقدمه مهرجان الجنادرية منذ انطلاقته الأولى من دور فاعل في خدمة تراثنا الوطني، مضيفا أن المهرجان بات محفلا وطنيا وعالميا بما يوفره من فرص اطلاع تتيح لزائريه التعرف على مكونات ثقافتنا وماضينا في ظل ما نعيشه من لحمة وطنية فريدة ونهضة تنموية شاملة، منوها بما يبذله الحرس الوطني سنويا من جهد كبير في الإعداد والتنظيم لهذا الحدث الوطني ليواصل مسيرة تألقه في ربط الأجيال بماضي الآباء والأجداد. وأوضح المشرف على الجناح الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي أن الإقبال في أول أيام المهرجان فاق المتوقع، موضحا أن مشاركة الجامعة هذا العام ركزت على إبراز منجزات طلابها وطالباتها العلمية والبحثية والإبداعية، لافتا إلى أن الجناح خصص أركانا لدعم الطلاب المتميزين ممن نالوا العديد من الجوائز العلمية والبحثية على المستوى العالمي والمحلي، إلى جانب التعريف بما أنجزته الجامعة في ظل الدعم السخي الذي تحظى به الجامعة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. ولفت أبو هادي إلى إن عددا من طلاب وطالبات الجامعة شاركوا في وضع الأهداف وصياغة الرسائل المراد إيصالها لزوار وضيوف المهرجان، مشيرا إلى أن جناح هذا العام حمل عنوان «الفعل الملكي» الذي يجسد قصة العطاء والدعم من خادم الحرمين الشريفين للجامعة.