يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة المدينةالمنورة، صباح اليوم، معرض الكتاب والمعلومات الثلاثين في رحاب الجامعة الإسلامية تحت شعار «الكتاب.. فكر وحياة»، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بالمدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م. وأوضح مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي العقلا، أن المعرض يشهد عددا من الفعاليات الثقافية المتنوعة التي يقدمها عدد من الشخصيات الرائدة في مجال تخصصها، كما تشارك فيه لأول مرة عدد من دور النشر والمكتبات ذات التخصصات العلمية التجريبية لتواكب الكليات العلمية الجديدة بالجامعة مثل كلية الهندسة وكلية العلوم وكلية الحاسب الآلي. من جهته، قال عميد شؤون المكتبات رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عماد حافظ «المعرض يستمر 13 يوما، ويضم 24 فعالية تقدمها الجهات المشاركة، منها دورات وندوات وورش عمل بواقع ثلاث فعاليات يومية». وأضاف «يتميز المعرض هذا العام بزيادة مساحته عن العام الماضي ب1400 متر ليضم الصالون الثقافي الذي يحتضن الفعاليات المصاحبة». وبين الدكتور حافظ أن المعرض يسعد هذا اليوم بزيارة المشاركين في مؤتمر الأوقاف الذي نظمته الجامعة، وقال: من الفعاليات التي تقدم اليوم دورة تدريبية بعنوان «الإعلام وأدواته ومهارات التعامل معه» ينظمها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويلقيها عبدالله الجميلي عصرا، بينما تلقى بعد المغرب محاضرة بعنوان «استثمار الهدي النبوي في الارتقاء بالعلوم»، ينظمها مركز تعظيم القرآن الكريم بالمدينةالمنورة يلقيها الدكتور حكمت بن بشير ياسين، بينما يلقي الدكتور عبدالله عسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة محاضرة بعد صلاة العشاء بعنوان «شذرات وملحوظات حول نشر وتحقيق المخطوطات». من جهتها، أوضحت دارة الملك عبدالعزيز عن مشاركتها في المعرض عبر جناح يعرض ويبيع إصداراتها وإصدارات مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة الذي تشرف عليه، إضافة إلى تقديم نبذة تعريفية لزواره من المتخصصين والمهتمين والراغبين عن مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة وأهدافه، ورسالته، ورؤيته العلمية، وسبل التعاون الممكنة بين المركز والباحثين، وما يقدمه من خدمات علمية في هذا الإطار، والتعريف بأنشطته المستقبلية، وبين أن الدارة تسعى من ذلك إلى تعزيز دورها ودور المركز في الحركة العلمية عن تاريخ دار الهجرة وآثارها وجغرافيتها ومآثرها الفكرية، وجذب مزيد من الأفكار ذات العلاقة. ومن جهة أخرى دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمقر هيئة تطوير المدينة مساء أمس، مهرجان العمل التطوعي الذي تنظمه الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية في المنطقة، بحضور إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف مدير عام الجمعية الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي، و100 شاب متطوع. وأعرب الشيخ عبد الباري الثبيتي عن شكره وتقديره نيابة عن أعضاء الجمعية لسمو أمير المنطقة ورئيس مجلس إدارة الجمعية على رعايته الكريمة واحتضانه للمهرجان وتوجيه الشباب للعمل التطوعي، وقال «نحن مع الشباب وللشباب وندعم الشباب ونشد على أيديهم ليقدموا ما لديهم من عمل تطوعي يساهم في بناء المجتمع، ويساعد في نشر ثقافة العمل التطوعي في المنطقة، وليكونوا جزءا فاعلا في مجتمعهم بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، كخير خلف لخير سلف متبعين سنة محبوبهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحثه للشباب على العمل التطوعي». وستنطلق فعاليات المهرجان من مقر الجمعية بمركز الخالدية المقبل ظهر الخميس المقبل، بمشاركة أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة، فيما تجري حالياً التحضيرات للمهرجان الذي يشمل نحو 47 فعالية تطوعية مختلفة بالتعاون مع 12 جهة حكومية وخاصة.