وقعت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم في موقف محرج بعد احتجاج نادي النصر ضد نادي نجران على خلفية مشاركة لاعبين، في الأساس هما موقوفان موسى الشمري وعلي الزبيدي لحين تسديد المستحقات المالية المترتبة عليهما والسماح لهما بالمشاركة في المباريات الرسمية، حيث يعتبر موقف نادي النصر سليما 100% وأيضاً موقف نادي نجران سليم 100 % وبالتالي الأخطاء الأكبر تتحملها لجنة الاحتراف التي بدروها خالفت الأنظمة دون أسباب حقيقية معلنة، وقدم نادي النصر احتجاجا رسميا عقب المباراة التي جمعت الفريقين دورياً في الجولة (23) على مشاركة علي الزبيدي وموسى الشمري مع نجران في مباراة بحجة أن أمر مشاركتهما (رسميا) معلقة من قبل لجنة الاحتراف لحين سداد الالتزامات المالية حسب خطاب في تاريخ 23/4/1430، وشددت إدارة النصر على أن لديها معلومة حقيقية بالخطاب الذي يعلق مشاركة 3 لاعبين تم تسجيلهم لحين تسديد المستحقات، وربما أن نادي نجران نسي هذا الخطاب، وأشرك اللاعبين موسى الشمري وعلي الزبيدي. وأشار أيضا إلى أن نادي الشباب لديه المشكلة نفسها في لاعبين سجلهما مؤخرا وتخص اللاعب الكور كواك مقدمة ثقتها المطلقة بكسب الاحتجاج لسلامة موقف النصر واعتماده على اللوائح والأنظمة من خلال استشارة قانونيين قبل أن يرفع احتجاجه للجنة الانضباط. وبين صالح آل سالم المتحدث الرسمي لنادي نجران أن موقف ناديه سليم وقانوني، بناء على مخاطبات بين النادي واتحاد القدم، ولا يمكن أن يلعب اللاعب إلا بوثائق ومستندات رسمية جميع الوثائق موجودة في النادي ولم يذكر فيها أي اشتراطات؛ كون اللاعب لا يوقف إلا بخطاب رسمي، وأن الخطاب المشار إليه من قبل رئيس النصر لم يعلق مشاركة اللاعبين، وبالتالي موقف نجران قانوني وسليم. وتشير المصادر المطلعة التي تخص هذه القضية أن تحفظ (ضد مجهول) ولن يتم البت فيها سريعاً وستبدأ لجنة الاحتراف كعادتها بلملمة الموضوع ولن تسحب نقاط المباراة من نجران وتجير للنصر كون الطرفين (النصر ونجران) موقفهما سليم) وبالتالي لن يبت في الأمر. ورفض أحد أعضاء لجنة الاحتراف السابقين التعليق على هذه القضية واصفاً إياها بأنها معقدة وتحتاج للاطلاع على المخاطبات والمراسلات من قبل نادي نجران ولجنة الإحتراف وبالتالي من الصعب البت من خلال حديث المسؤولين في الناديين (نجران و النصر).