أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور سعود الشريم المسلمين بإبراز الضمير الحي الذي يدعو إلى التواد والتراحم. وقال في خطبة الجمعة أمس بالمسجد الحرام: «الضمير هو ذلك الشعور الإنساني الذي يجعل المرء رقيبا على سلوكه ولديه الاستعداد النفسي ليميز الخبيث من الطيب في الأقوال والأعمال والأفكار واستحسان الحسن واستقباح القبيح». وأضاف «المجتمعات المسلمة قد عانت في هذا العصر من غياب الضمير الحي الواعي»، منوها بأنه لن يستيقظ ضمير الأمة إلا بيقظة ضمائر أفرادها. وطالب الشيخ الشريم أن يحاكم كل شخص نفسه أمام ضميره، مؤكدا أنه ينبغي أن يستنطق كل حريص ضميره؛ لأن الضمير الصامت شيطان أخرس، كما أن الضمير الناطق بالسوء شيطان ناطق. وفي المدينةالمنورة، أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي على أهمية الصلاة، وقال: «إنها فرضت في السماء ليلة المعراج»، مبينا أن جميع الأمم فرضت عليها الصلاة، وأن الله أبانها في كتابه، وأن رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وضح أركانها وشروطها وواجباتها، ومشددا على أن الأرض تصلح بكثرة المقيمين للصلاة، وتفسد بقلة المؤدين لها. وأضاف «الأمة يصلح حالها بإقامة الصلاة فيكثر جانب الأمر بالمعروف فيها وينتهون عن المنكر»، مشيرا إلى أن «الصلاة هي الدين، فهي عموده والسبيل لدخول الجنة، وأن روح الصلاة الخشوع».