نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، دشن قائد قوات أمن المنشآت اللواء الركن سعد بن محمد الماجد، أمس، المرحلة الثانية لمنظومات الحماية الفنية بقوات أمن المنشآت، وذلك في مركز تدريب القوات بمحافظة جدة. وعبر اللواء الماجد عن شكره وتقديره لرعاية سموه، وقال في كلمة ألقاها في الحفل «يشرفني ونيابة عن كافة منسوبي قوات أمن المنشآت مرحبا ومقدرا وشاكرا هذه الرعاية الكريمة من قبل وزير الداخلية»، لافتا إلى أن هذا الإنجاز الأمني النوعي يأتي شاهدا على ما يوليه سموه لأجهزة الأمن من دعم وعناية وحث متواصل على توفير التجهيزات المتطورة المزودة بأحدث ما توصلت إليه التقنيات، ويقوم على العمل الجاد لإعداد الكوادر المؤهلة لإدارة وتفعيل وصيانة التجهيزات والمعدات. وتابع «انطلقت هذه المرحلة بعد المرحلة الأولى العام الماضي في المنطقة الشرقية، وتمثل كل مرحلة نقلة أمنية في مجال مكافحة الإرهاب والتخريب الموجه لمنشآت الوطن ومقدراته». وأبان أن دور هذه المنظومات يرتكز على التعاون الآلي الفني عن بعد مع الأخطار والعناصر المشبوهة، كما تقوم بالاحتواء والإزالة والإبطال إضافة إلى مهام الرصد الاستباقي والكشف الوقائي. وأضاف «هناك عمل يجري بدراسة متأنية تأخذ بكل الأسباب لحماية الحدود البحرية، والآن الجوانب البحرية تؤمن بالتعاون والتنسيق بين قوات أمن المنشآت وحرس الحدود والقوات البحرية في بعض الجوانب، وكلها تشكل منظومة واحدة للدفاع عن أمن المملكة». ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من عناية فائقة ورعاية شاملة لمنشآت الوطن الغالي، وهو ما يؤكد إدراك المملكة لدورها البالغ الأهمية لحماية منشآتها البترولية والصناعية والحيوية. وبعد أن أعلن اللواء الماجد تدشين المرحلة الثانية من منظومات الحماية الفنية بقوات أمن المنشآت نيابة عن سمو وزير الداخلية، تم تقديم إيجاز عن فرضية عدوان مجموعة إرهابية على منشأة بترولية ودحره مع بيان دور منظومة الحماية الفنية.