في ليلة غمرتها السعادة وحفها الفرح وعطر أجواءها الفل والكادي احتفلت اسرة الصفيان بزواج ابنها "أحمد" إلى كريمة محمد بن يحيى الضرغام، وذلك في احدى قاعات الرياض. وبدأ العريس "احمد" حديثه بنصيحة للشباب بالزواج متى ما توافرت الظروف الملائمة، لما فيه من عفة واستقرار، مشيرا إلى أن أسرته شجعته على دخول القفص الذهبي، مبينا أن زواجه سار بالطريقة التقليدية، لافتا إلى أنه قرر قضاء شهر العسل داخل المملكة. وأضاف: اخترت مكةالمكرمة والمدينة المنورة لأول ايام العسل بعدها سأنتقل إلى عروس المصايف الطائف لاستكمال بهجة هذا الشهر، ومن ثم سأغادر إلى ماليزيا. وتوقف العريس أحمد عن الحديث ليستقبل عددا من مهنئيه ومحبيه الذين شاركوه فرحته في ليلة العمر. واستطرد يقول: انتظرت هذه اللحظة بفارغ الصبر، فالزواج في سن مبكرة حصن منيع للشاب ويمكنه من بناء مستقبله بمساندة شريكة حياته. وأضاف: اخبرت والدتي برغبتي في الزواج فبدأت في البحث عن الزوجة المناسبة، ووقع اختيارها على أسرة طيبة ذات حسب ونسب فأكرمني الله بالزوجة الصالحة، وبعد ذلك تم تحديد موعد عقد القران ولم يشترط والدها شيئا.. فقط قال لي اوصيك بها فحافظ عليها. واستطرد "أحمد" يقول: شرعت في ترتيبات الزواج وإعداد السكن المناسب بالتشاور مع زوجتي، وأكملت تأثيث المنزل في اقل من شهرين وتم الزفاف والحمد لله. من جانبه، عبر والد العروس عن فرحته الكبيرة في هذه الليلة بزفاف ابنته، وقال: عندما تقدم "أحمد" لخطبة ابنتي وجدت فيه كل صفات الرجل الصالح القادر على تحمل المسؤولية فلم اتردد في الموافقة عليه خصوصا بعدما لمست فيه الصدق والمثابرة، وأدعو الله ان يوفقهما ويرزقهما الذرية الصالحة وأتمنى ان يطيل الله في عمري حتى ارى احفادي.