قبل بدء جلسة المجلس البلدي في محافظة ظهران الجنوب، دخل عدد من الأهالي بشكل مفاجئ إلى الصالة، حيث أوقفوا الجلسة وطلبوا من الأعضاء الاستماع إلى مطالبهم واحتياجاتهم. وكان المجلس برئاسة رئيس المجلس عوض علي حجراف الذي حاول إقناعهم بأن هناك لقاء مفتوحا مع المواطنين لمناقشة كل ما يريدون طرحه، ولكن إصرارهم جعل المجلس يستمع إليهم، حيث بدأ الحديث محمد أبوطالب، أحد سكان قرى كتام بالقول إن حضورهم بشكل مفاجئ هو نتيجة خوفهم من استمرار تجاهل أحياء جنوب المحافظة من خدمات البلدية، مضيفا أنهم لم يلاحظوا أي تغيير أو تحرك من قبل البلدية ومجلسها لتنفيذ مشاريعها. من جانبه أشار عبدالكريم قاسم آل طوق، من سكان طريف، إلى أن أهالي القرى شبعوا من كثرة الوعود التي تلقيها البلدية والمجلس البلدي، فيما شدد عبدالله مسفر ساقيه على ضرورة تخطيط أراضي جنوب المحافظة وسفلتة الضحضاح. إلى ذلك نفى رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد أحمد عسيري زعم غياب الخدمات عن قراهم وأكد أن كل الخدمات نفذت من سفلتة وإنارة وتسوير مقابر، فيما أكد عضو المجلس البلدي عوض آل المونس أن كل القرى نفذت فيها الخدمات، مشيرا إلى أن هناك عددا من المشاريع الجديدة وسيكون لمحافظة ظهران الجنوب نصيب منها.