أحدث التقنيات في الأنظمة المناخية الجوية

تحتفل الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم باليوم العالمي للأرصاد الجوية.
وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة أن احتفال العالم بهذا اليوم يوافق ذكرى الاتفاقية المنشئة للمنظمة العالمية للأرصاد، مشيرا إلى أن الاحتفال سينطلق تحت عنوان «مراقبة الطقس من أجل حماية الأرواح والممتلكات»، وقال «إن المملكة تدرك التحديات المرتبطة بمجال خدمات الأرصاد الجوية في جميع أقاليم المنظمة وعملت على تطوير أنظمتها الأرصادية بشكل يتناسب مع التطورات العالمية في هذا المجال ودعمت مراكزها المنتشرة في جميع مناطق المملكة بكل التقنيات الحديثة التي تسهم في رقي ودقة العمل الأرصادي» مضيفاً أن الرئاسة تجد كل الدعم كنظيراتها من الجهات الحكومية الأخرى من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، من خلال توفير جميع السبل الكفيلة للقيام بدورها بالشكل المطلوب، وأصبحت بفضل هذا الدعم والمتابعة شريكاً فاعلاً في المنظومة الدولية منذ بدايات العمل الدولي في مجال الأرصاد الجوية، وتعاونت مع الأسرة الدولية في تبادل المعلومات والخبرات والبحث العلمي والدراسات، وماتزال تواصل دورها في وضع خطط عمل المنظمة وتنفيذ هذه الخطط على كل المستويات الوطنية والإقليمية والدولية».
وأفاد أن الرئاسة دعمت شبكة الرصد السطحي من خلال تحديث وتطوير نظام الرصد الأتوماتيكي وزيادة عدد الرادارات لرفع مستوى الأداء في تقديم عناصر الطقس وتحديث خدمات استقبال صور الأقمار الاصطناعية الأوروبية.