كشفت مصادر وزارية لبنانية مطلعة ل«عكاظ» ان الرئيس ميشال سليمان سيوجه خلال الساعات القليلة المقبلة دعوة لانعقاد طاولة الحوار الوطني لايجاد حل للازمة السياسية التي دخل فيها لبنان باستقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي. واضاف المصدر الوزاري ل«عكاظ»: «ان الرئيس اللبناني سيحدد موعد انعقاد الحوار الوطني قبل موعد الاستشارات النيابية الملزمة التي سيقوم بها لتسمية رئيسا جديدا للحكومة لأن لديه قناعة تامة ان الحوار الوطني هو السبيل لانجاح الاستشارات النيابية والتي ستكون فرصة لمزيد من الشرذمة الوطنية في حال لم يسبقها توافق وطني لا يمكن ان يتأمن الا عبر الحوار الجامع». واختتم المصدر تصريحه ل«عكاظ»: «ان الوضع الذي وصلت اليه الامور يضع كافة الاطراف امام مسؤولياتها الوطنية لان الوضع خطر على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والامنية». استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي تطرح سلسلة من التساؤلات حول اسم ابرز المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة وهنا يبرز اسم رئيس اتحاد الغرف العربية الوزير السابق عدنان القصار في حال تم الاتفاق على حكومة توافقية حيادية لتقطيع المرحلة الحالية واستحقاقاتها وابرزها الانتخابات البرلمانية، فيما يبقى اسم الرئيس نجيب ميقاتي مرشحا للعودة مجددا على رأس الحكومة في حال عودة الاتفاق ما بين حزب الله وحلفائه من جهة والوسطييين كما يسمون انفسهم من جهة اخرى وهم: النائب وليد جنبلاط والرئيس ميقاتي والرئيس ميشال سليمان.