تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، يومي 28 و29 جمادى الأولى الجاري، مؤتمرا عن (الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم) . ويركز المؤتمر في رؤيته وأهدافه ومحاوره على تأصيل مفهوم الحوار وآدابه ومقوماته وأساليبه وتفعيلها في التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شخصيته العظيمة، وتقديم تلك الكتابات والآراء والشهادات التي تتسم بالعدل والإنصاف في طرحها العلمي والبحثي عن نبي الرحمة. ويناقش المؤتمر عدة محاور، منها: الأول «حقيقة الحوار وأهميته في الإسلام» ويتفرع من هذا المحور «مفهوم الحوار في الإسلام» والمصطلحات ذات الصلة به، «أسس الحوار»، «آداب الحوار»، «أنواع الحوار»، «أهمية الحوار في الإسلام»، «الحوار في الكتاب والسنة والحضارة الإسلامية». أما المحور الثاني «إبراز جهود المملكة في الحوار الوطني والحوار بين أتباع الديانات والحضارات»، ويتضمن هذا المحور «مكانة المملكة وجهودها في نشر ثقافة الحوار»، «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في حوار الحضارات»، بينما يناقش المحور الثالث «مقومات الحوار الناجح، وأهم أساليبه وأدواته وميادينه»، «مقومات نجاح الحوار»، «أهم الأساليب الحوارية»، «أدوات الحوار ووظيفة التقنية فيه»، «استخدام الحوار عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم وشريعته»، «نشر ثقافة الحوار وتعزيزها في أوساط المبتعثين للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم». أما المحور الرابع «أثر الحوار في الدفاع عن النبي»، فيناقش من خلاله «إبراز الشمائل المحمدية والخصائص النبوية من خلال الحوار»، «إبراز محاسن شريعة النبي من خلال الحوار»، «رد الشبه وتصحيح الصور المغلوطة عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم وسنته»، «استعمال الحوار في بيان وسطية الإسلام وبراءته من الغلو والتطرف». أما المحور الخامس «جهود السلف وعلماء المسلمين في توظيف الحوار للدفاع عن النبي وشريعته»، فيناقش «رصد وتقويم جهود العلماء المتقدمين»، و«رصد وتقويم جهود العلماء المعاصرين».