اشتكى أهالي منطقة الباحة ومحافظاتها عموما وطالبات جامعة الباحة على وجه الخصوص، من تأخير وعدم اعتماد مشروع المباني العاجلة لكليات جامعة الباحة ومحافظاتها المرحلة الأولى أسوة بمناطق المملكة الأخرى خصوصا أن معظم مباني كليات البنات في الباحة ومحافظاتها القائمه حاليا تقع في مبان قديمة في قصور أفراح مستأجرة وغير مناسبة للدراسة فيها. وأشار يوسف صالح الغامدي إلى أن هناك طالبات يدرسن في الباحة وفي كليات البنات بالمندق والمخواه في مبان مستأجرة وبإعداد كبيرة، حيث إن بعض غرف المباني لا تكفي أعداد الطالبات، إضافة إلى أن المرافق الأخرى غير كافيه وغير مهيأة للطالبات، كما أن الممرات بين القاعات غير مناسبة في حالات الطوارئ لاقدر الله. من جانبه قال محمود جارالله الزهراني «نتطلع إلى أن تتحقق تلك المباني والتي وجه بها الملك المفدى من ضمن الحلول العاجلة للجامعات والكليات لمباني كليات البنات في جامعات المملكة عموما والباحة على وجه الخصوص»، فيما قال أحمد حسين الغامدي إنه من الصعب على الطالبات أن يبقين في مبان مستأجرة غير مجهزة بالمعامل أو الأجهزة، مشددا على ضرورة تنفيذ المباني الجديدة المجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات. إلى ذلك نقلت «عكاظ» شكاوى الأهالي إلى مدير إدارة العلاقات العامة في جامعة الباحة يحي سعيد آل مانعه الذي لم يفدنا بأية إجابة على الموضوع.