أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل غدا، أعمال لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، ويسلم أول دفعة من الإقامات النظامية لأبناء هذه الجالية البالغ عدد أفرادها نحو 280 ألفا. كما يطلق أمير منطقة مكةالمكرمة، حزمة من المشاريع التنموية في تعليم مكةالمكرمة بتكلفة مليار و 800 مليون ريال، مدشنا واحدا من أكبر المشاريع التعليمية في المنطقة. كما يقف سموه على مشروع توسعة مطاف الحرم المكي الشريف ويتفقد في جولة ميدانية سير العمل في هذا المشروع المبارك ويقف على أدق التفاصيل فيه، ثم يلتقي المسؤولين التنفيذيين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والشركة المنفذة لهذا المشروع، ثم يدشن معرضا خاصا عن توسعة المطاف ومراحل تطوير البناء في المسجد الحرام من خلال استعراضه ل50 لوحة خاصة. وأكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة حامد السلمي، حرص سموه على تطوير التعليم وقال «في كل لقاء يجمعنا بأمير مكةالمكرمة نجد في أولويات أجندته تطوير التعليم في المنطقة من خلال التخلص من المباني المستأجرة التي تمثل عائقا أمام تطوير البيئة التعليمية وفي هذه الحقبة». من جهة أخرى، كرم الأمير خالد الفيصل، وزارة الثقافة والإعلام؛ بمناسبة إعلان الفائزين بجائزة مكة للتميز في دورتها الخامسة للعام 1433ه، وذلك نظير جهودها في إبراز هذا الحدث كمشروع وطني يجسد الإبداع والتميز وتشجيع العمل ذي الصفة الفردية أو الجماعية. ومثل وزارة الثقافة والإعلام في التكريم مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي الذي ثمن بدوره رعاية الأمير خالد الفيصل لهذه الجائزة التي تهدف إلى تأصيل روح الإنجاز المستمر للأفراد والقطاعات المختلفة. وأشار إلى أن سموه راعى في الجائزة أن تنطلق من تأصيل المبادئ الإسلامية في أدب المهن وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة، وتشجع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير والارتقاء بمستوى الأداء والجودة، وتنمية وتطوير الموارد البشرية في المنطقة. وقدم الشيخي شكر وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة لسمو الأمير خالد الفيصل على تكريمه للوزارة تقديرا لدورها الإعلامي في إبراز هذه الجائزة التي جاءت لتحقق التميز في المنطقة، وتبني الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول.