اختتمت يوم أمس الأول الجمعة بكل من صنعاء والخرطوم دراسات صقل المدربين والحكام العرب التي نظمت فى ضوء برنامج الاتحاد العربي لكرة اليد لدعم الدول الناشئة الذي أطلقه قبل فترة لدعم ست دول عربية لمساعدتها على النهوض بلعبة كرة اليد لديها وقد دخل البرنامج حيز التنفيذ فعليا بهذه الدراسات. وعبر أمين عام الاتحاد العربي لكرة اليد تركي الخليوي عن سعادته بالحماس الكبير الذى وجدته الدراسات باليمن والسودان والاهتمام الكبير من مسؤولي الدولتين وتوجه لهم بالشكر على هذا الدعم، مؤملا أن يأتي ثماره قريبا إن شاء الله لمزيد من التطور والنهوض لكرة اليد العربية فى هذه الدول. الخليوي قال إن البرنامج يشمل مدربين وحكاما فى الدول حيث إنهم أحد أهم العناصر للنهوض باللعبة كما يشمل عددا من الدراسات لمزيد من توسيع قاعدة الحكام والمدربين فى الدول وصقلهم بشكل علمي وسيشمل أيضا دراسات في التنظيم والإدارة، وسيشارك فى هذا البرنامج الكبير الذي قد يمتد لثلاث سنوات أو أكثر الاتحاد الدولي لكرة اليد والاتحاديان الأفريقي والآسيوي لكرة اليد الذين تمت مخاطبتهم رسميا وأبدوا استعدادهم للمشاركة بالخبراء اللازمين لتنفيذ البرنامج. وعبر الخليوي عن شكره وتقديره لمسؤولي الاتحادين السوداني واليمني على استجابتهما وحماسهما الكبير لإقامة الدراسات وكذلك شكر الاتحاديين التونسي والسعودي لكرة اليد على دعمهما البرنامج بخبراء مختصين في كرة اليد فى مجال التحكيم والتدريب، وكذلك شكر المحاضرين من تونس الدكتورة نهلة الزيني ومحمد القمرى والمحاضرين من السعودية عايض القرني وخالد البريدي. فيما انتقد الخليوي تأجيل الدراسات بمدينة غزةالفلسطينية فى آخر لحظة والتي كان سيحاضر فيها خبراء مصريون وقال «سنتيح لإخواننا فى فلسطين الفرصة مرة أخرى لترتيب البيت الفلسطيني فى الداخل وتحديد موعد لإقامة الدراسات»، متمنيا أن يكون ذلك قريبا إن شاء الله. وقال أمين عام الاتحاد العربي إن الجهود أيضا متواصلة مع إخواننا بجيبوتي وموريتانيا والصومال لحثهم على المشاركة وبناء كرة اليد فى بلدانهم بمشاركة خبراء متخصصين من الدول العربية. وأضاف أن البناء صعب ولكننا واثقون من النجاح بمشيئة الله ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن العربي الكبير وأن الاتحاد العربي لكرة اليد اختار الطريق الأكثر صعوبة.