نفى رئيس بلدية بقيق المهندس سلطان حامد الزايدي، ما يردده البعض عن وضع البلدية معوقات وعراقيل أمام المستثمرين ما يؤدي إلى تطفيشهم من الاستثمار في المحافظة، مؤكدا في نفس الوقت أن مثل هذه الادعاءات عارية من الصحة. كما اعترف الزايدي أن الموقع الحالي للمدينة الصناعية غير مناسب على الإطلاق، وأن مشاريع التنمية في المحافظة مستمرة للوصول إلى أفضل البيئات السكانية التي تتمتع بمواصفات عالمية حول ما يردده البعض عن المعوقات التي تضعها البلدية أمام المستثمرين، قال: هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فالبلدية تعمل وفق آلية مدروسة لاستقطاب المستثمرين لزيادة إيراداتها، وذلك بتحديد المواقع الاستثمارية وتهيئتها أمام المستثمرين، كما انتهت البلدية من إنشاء منطقة صناعية تتضمن نحو 300 قطعة سيتم توزيعها من قبل البلدية، كما سيتم نقل الصناعية القديمة من البلد إلى المقر الجديد، لأن موقعها الحالي غير مناسب على الإطلاق، كما أن البلدية قامت بتهيئة موقع آخر لمصانع الطابوق والصناعات المختلفة وسيتم الإعلان لاحقا من المزادات العلنية لهذا الموقع. وفي ما يتعلق بعدم متابعة أعمال المقاولين المكلفين بتنفذ مشاريع البلدية، قال: اعتمدت البلدية تخصيص يومين في الأسبوع لعقد اجتماع مع المقاولين في مقر مكتب رئيس البلدية، حيث يتم الاجتماع بكافة المقاولين على مشاريعنا ونبحث معهم المعوقات التي قد تقف في إنجاز المشاريع حسب الخطط الزمنية المتفق عليها. وفي اتهام من قبل الأهالي بأن ضيق مسارات المشاة يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، قال: البلدية أنجزت مشروعا للسلامة المرورية في بقيق وقراها تنظيما لحركة المرور والحد من الحوادث وعدم تداخل حركة المشاة والمركبات إضافة لمعابر مشاة في كل من شارع جدة، القطيف، أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب. وفيما يختص بحملات التفتيش على مستوى المحافظة والهجر التابعة لها، قال: تم وضع خطة عمل متكاملة للأعمال الرقابية على المحال التجارية المتعلقة بالصحة العامة وغيرها والأسواق وما في حكمها، وكذلك خطة مماثلة لأعمال النظافة اليومية، إذ يتولى المراقبون الصحيون تفقد المطاعم والبوفيهات والمطابخ والملاحم ومحال بيع الحلويات وما في حكمها وصالونات الحلاقة والبقالات لرصد المخالفات وتشميع المواقع المخالفة وتغريمها. وعن التهاون في تطبق العقوبات ضد المخالفين لأنظمة البلدية، قال: تم رصد مخالفات في بعض المخابز وهي تتمثل في التلاعب بأوزان الخبز وتم تطبيق الإجراءات النظامية بحقها. فليس هناك مساومة أو تهاون في تطبيق النظام على المتهاونين بالصحة العامة حيث سيتم تطبيق الجزاءات والعقوبات على كل من يتم ضبطه وذلك وفق الأنظمة. وفيما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في المحافظة قال: أنجزنا شبكة للتصريف لحي الروضة في المحافظة بطول خمسة كيلومترات للشوارع الرئيسة والداخلية بتكلفة إجمالية تبلغ سبعة ملايين ريال، كما تم عمل توسعة الشبكة الرئيسة لتصريف الأمطار في حي المدينة بطول سبعة كيلومترات شاملة مناهل رئيسة ومصائد بتكلفة إجمالية عشرة ملايين ريال، وربط هذه الشبكة بحوض لتجميع مياه الأمطار بمساحة 8100م2 وبعمق ستة أمتار وبتكلفة إجمالية ثلاثة ملايين ريال تستوعب حوالي 50000م3 من مياه الأمطار. وحول ملاعب وساحات ممارسة رياضة المشي داخل الأحياء قال: تولي البلدية اهتماما كبيرا بتشجيع الرياضة وممارسة رياضة المشي، حيث تم إنشاء مضمار للمشي في وسط حي المطار في شارع أبوبكر الصديق (رضي الله عنه) على شكل مستطيل بطول 700 متر طولي، وعرض 12 مترا، وتمت إنارته بعدد 75 عمود إنارة جمالية بارتفاع ستة أمتار، وزراعة محيط المضمار بالمسطحات الخضراء بمساحة 6500م2 ومجهزة بكراسي للجلوس، وتم تشجير المضمار بعدد ستين نخلة وتركيب مجموعتين من ألعاب الأطفال، بتكلفة إجمالية حوالي 1,500,000 ريال. وعن إبرز الجهود في القضاء على عشوائيات محطات الوقود، قال: محطات الوقود في المحافظة يبلغ عددها 22 محطة منها سبع محطات داخل المحافظة وسبع محطات أخرى على طريق الرياضالدمام السريع وثماني محطات على طريق بقيق الظهران السريع، وسبق أن تم إغلاق محطتين بشكل كامل ونهائي لعدم التجاوب مع خطة التطوير كما تم إغلاق50 في المئة من مضخات الوقود في ثلاث محطات لبدئها متأخرة في التطوير و أغلب المحطات قامت بالتطوير المطلوب وتقوم البلدية بمتابعة المحطات أولا بأول وحصر الملاحظات وتعديلها فوراً.