برز هذا الأسبوع هشتاق «الشهراني أما الهلال أو الاعتزال» باعتباره أحد أكثر المواضيع تداولا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وانقسم المغردون حوله ما بين المحتفي بولاء اللاعب لناديه الحالي وانتمائه له من جهة والمنتقد لعدم احترافيته من جهة أخرى، وذهب أنصار الطرف الأول للثناء على عقليته التي جعلته يفضل اللعب للنادي الأزرق والمضي قدما في الضغط على إدارة ناديه السابق للبقاء مع الفريق الجديد، ولاسيما في ظل الإنجازات التي يحققها والتي كان بينها أول بطولة للنجم الشاب والحفاوة الجماهيرية التي وجدها في ناديه، بينما رأى أنصار الطرف الآخر أن ربط اللاعب الشاب مصيره بالنادي الأزرق وتلويحه بالرحيل عن الميادين الرياضية إذا لم يتم انتقاله إليه ليست إلا تصرفا غير منطقي من شأنه أن لا يحقق للنجم الواعد النجاح المتوقع له، كون الفريقين يبحثان مصالحهما وسيكون المتضرر الأكبر والوحيد من القرار. يقول معرف «ريفالينو عاشق للهلال» إن عاد الشهراني للقادسية فعلى إدارة الهلال أن تعيد النادي لجماهيره وترحل غير مأسوف عليها، في إشارة إلى أن فشلها يعني عدم قدرتها على مجاراة الأندية في حسم الصفقات وبالتالي إفساح المجال للآخرين القادرين على تولي مثل هذه الأمور. بينما غرد «روحي هلالية» بالقول الشهراني لاعب صغير في العمر وله مستقبل باهر، وبإذن الله سيستمر مع الأزرق، وأضاف الياسران في الهلال يعكسان صور الوفاء، في إشارة إلى الشهراني والنجم ياسر القحطاني الذي انتقل منذ سنوات للهلال. وكتب سعودي بالفطرة: يستحق ياسر الشهراني 20 مليونا وربما أكثر إذا استمر حريصا على نفسه بشكل أكثر من السابق، وشرط أن يستفيد من «الفلوس» في تطوير موهبته وليس هدمها. ووسم الهلالي الأنيق تغريدة قال فيها ياسر القحطاني ثم الشهراني نجمان من نجوم القادسية فضلا النادي الأزرق عن الملايين وأرادا النجاح عبر ميادين الكرة مع الزعيم الأزرق.