طالب رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة بضرورة تضافر كافة الجهود من قبل الجهات المعنية بسلامة المركبات والطرق، لوضع خارطة طريق وخطط وبرامج وطنية شاملة تراعي ثلاثية الحوادث المرورية (السائق والمركبة والطريق ) وإيجاد حلول عملية لمشكلات الحوادث. وأكد الربيعه أمس، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور سعد القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس في حفل افتتاح ورشة عمل سلامة المركبات والطرق ودور الجهات ذات العلاقة في الحد من حوادث المرور التي تنظمها الهيئة بالتزامن مع أسبوع المرور الخليجي الموحد (التاسع والعشرون)، على ضرورة الاستفادة من التجارب الرائدة، وتقنيات العصر، وتعميق ونشر مزيد من الوعي بالسلامة المرورية، بما يصب في تحقيق الهدف الأساسي الذي نسعى إليه جميعا وهو ( وطن بلا حوادث). وقال القصبي إنه «تم إصدار 491 مواصفة قياسية سعودية للمركبات تحدد الاشتراطات والمتطلبات الفنية لتحقيق عناصر السلامة والأمان والجودة، إضافة إلى إصدار 20 مواصفة قياسية سعودية في مجال الإطارات، 45 مواصفة قياسية سعودية لقطع الغيار». من جهته، كشف العقيد الدكتور علي الرشيدي مدير إدارة السلامة المرورية في الإدارة العامة للمرور أن تطبيق الخدمات الإلكترونية للإدارة العامة للمرور ساهم في تناقص أعداد المراجعين لإدارات المرور، وتفرغ منسوبوها للعمل الميداني، وتخفيض التكاليف بتقليل الهدر في الموارد المالية. وأوضح أنه تم خلال الربع الأخير من عام 2012 م نقل بيانات تأمين حوالى 1.530.000 مركبة إلى أنظمة المرور، ما أدى إلى القضاء على وثائق التأمين المزورة. وبدوره أوضح المقدم عبدالحميد العبداللطيف ممثل القوات الخاصة لأمن الطرق أنه خلال الفترة 1/1/1432ه وحتى 30/6/1432ه تم تسجيل 2002 حادث، تعود أسبابها لقائد المركبة ، و547 حادثا تعود أسبابه إلى المركبة و107 حوادث تعود إلى الطريق، إضافة إلى 105 حوادث مرورية تعود للطقس.