وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المدينةالمنورة، الهيئة بتسخير جميع إمكانياتها لتسهيل بدء أعمال توسعة المسجد النبوي الشريف، وتوفير ما يتطلبه ذلك في إطار اختصاصاتها ومسؤوليتها. ورفع سموه في اجتماع للجنة التنفيذية لمجلس هيئة تطوير المدينةالمنورة برئاسته أمس، أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي منطقة المدينةالمنورة بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمره الكريم بالموافقة على البدء في مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف بعد إجراء التعديلات التي وجه بها (حفظه الله). وقال إن موافقة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بعمارة الحرمين الشريفين والاهتمام بهما، وسعيا إلى توفير سبل الراحة للحجاج والمعتمرين والزوار، سائلا الله أن يديم عليه لباس الصحة والعافية. من جهته ثمن أمين هيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي، موافقة خادم الحرمين الشريفين على التصماميم والمخططات النهائية لتوسعة المسجد النبوي الشريف. وبين أن هذه التوسعة ستشمل الجهات الغربية والشرقية والشمالية من الساحة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وتستوعب حال اكتمالها مليونا وستمائة ألف مصل، مشيرا إلى أن هذه التوسعة تشكل نقلة نوعية كبرى، وتعد الأكبر على مدار التوسعات التي طالت المسجد النبوي الشريف طوال تاريخه، ما يؤكد حرص القيادة على خدمة الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الجهود والإمكانيات التي وضعت من أجل هذا الغرض السامي الكبير تتوافق مع المخطط الشامل للمدينة المنورة بمتابعة شخصية ودعم من سمو الأمير فيصل بن سلمان من جهة أخرى، تنطلق فعاليات ملتقى الحياة برعاية سموه وحضور وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، يوم السبت المقبل. وحسب مدير العلاقات العامة والإعلام في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة عبدالرزاق حافظ، فإن فعاليات الملتقى الذي تنظمه المديرية تهدف الى تسليط الضوء على التطورات التي شهدتها الخدمات الصحية في المنطقة إلى جانب تقديم محاضرات توعوية وأفلام وثائقية وتوزيع مطبوعات ارشادية.