نظمت جمعية (مودة) الخيرية للحد من الطلاق وآثاره عشاء خيريا لدعم جمعية (مودة) الخيرية أمس على شرف صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت تركي بن عبدالعزيز في مطعم لونوتر بحضور صاحبات السمو الأميرات وعضوات مجلس إدارة (مودة) وحشد من سيدات المجتمع في مدينة الرياض. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد رئيس مجلس الإدارة انطلاقة جمعية (مودة) الخيرية النسائية بتاريخ 5 مايو 2009م ومسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية برقم (492) كأول جمعية متخصصة بقضايا الطلاق على مستوى المملكة بهدف المساهمة الفاعلة والمؤثرة في تحقيق استقرار وسعادة الأسرة السعودية وخفض نسب الطلاق والحد من آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع في آن واحد خاصة تلك التي تصيب المطلقة وأبناءها نتيجة معاناتهم من محنة الطلاق. وأكدت أن جمعية (مودة) من الجمعيات الأسرية الناشئة التي أثبتت تميزها ووضعت بصماتها الواضحة في مجال العمل الخيري والاجتماعي في زمن قياسي من خلال برامجها ومبادراتها التنموية والحقوقية غير المسبوقة كمبادرة (الحاضنة القانونية)، ومبادرة (بيت مودة لزيارة المحضون) ومشروع (دراسة الإجراءات المنظمة للطلاق وما يتبعه للزوجة والأبناء) والذي قامت به الجمعية مع مجموعة من الشركاء وتم الأخذ بالعديد من مقترحاته من قبل وزارة العدل، وأخيرا مشروع (برنامج مودة الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج) والذي يهدف إلى توعية الأجيال بمهارات الاستقرار الأسري من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية بالتعاون مع الشركة الاستشارية العالمية أوليفر وايمان وقسم القيم في جامعة هارفارد العريقة. ويأتي هذا العشاء ضمن برنامج (ساهم) لتنمية الموارد المالية للجمعية وتم تدشين موقع الجمعية الإلكتروني (http://www.mawaddah.org.sa)، بالإضافة إلى تدشين خدمة التبرع عبر الجوال بإرسال رسالة فارغة إلى الرقم الموحد (5082). بعد ذلك بدأت فعاليات العشاء الخيري بعرض أزياء للمصممتين السعوديتين سارة الشهيل ونجلاء الشهيل، ثم جرى بعد ذلك تقديم عارضات شابات لجلابيات تراثية يعود جزء من ريعها لجمعية (مودة).