أمير الرياض يثمن دعم ولي العهد لطريقي أبي بكر الصديق والعروبة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الذي هنأ سموهما بالثقة الملكية، متمنيا لهما التوفيق.
كما استقبل أمير منطقة الرياض ونائبه أمس مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن العاصمي ووكلاء الجامعة، حيث هنأوهما بالثقة الملكية.
من جهة أخرى رفع الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على ما حظي به (مشروع امتداد طريقي أبي بكر الصديق والعروبة عبر قاعدة الرياض الجوية) والذي جرى تدشينه أمس الأول، من دعم ومساندة من سموه، منذ أن كان فكرة أطلقها ورعاها في جميع مراحلها بالمتابعة والتوجيه والاهتمام حتى أصبحت حقيقة على أرض الواقع تحقق الترابط بين طرق المدينة في جهاتها المختلفة.
وقال الأمير خالد بن بندر: «لقد مثل توجيه الأمير سلمان بالرفع بطلب الموافقة على تنفيذ المشروع إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله) وما أعقب صدور الموافقة من متابعة ودعم كبيرين للمشروع من قبل الأمير سلمان حافزا للهيئة العليا لتطوير الرياض لتنفيذ المشروع وفق أحدث المواصفات الفنية والتقنية في مشاريع الطرق، وبما راعى أعلى المعايير العملياتية والأمنية الخاصة بأنظمة الطيران الدولية، وهو ما أثمر في تحقيق الأهداف التي رسمها سموه للمشروع، والتي غايتها تيسير حياة وتنقل المواطنين بكل يسر وسهولة».
ونقل سموه شكر وتقدير أهالي الرياض لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يتحقق لمدينة الرياض وسائر مدن المملكة من منجزات على مختلف الأصعدة في هذا العهد الزاهر .