استقبلت أسرة آل الحميضي التعازي، في وفاة والدهم الشيخ عبدالله الحميضي، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضية، وصلي عليه عصر أمس بمسجد الثنيان، ودفن في مقبرة التوفيق. والفقيد والد كل من: حمد، عميد متقاعد بإمارة منطقة مكةالمكرمة، المهندس سليمان، المهندس صالح، المهندس محمد، المهندس فهد، المهندس طلال، وخالد. وقد اجرى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفيا بأسرة الفقيد، اعرب فيها عن مواساته الصادقة لهم، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. كما توافدت جموع المعزين على دار الفقيد الكائنة في حي الروضة، بشارع إبراهيم فودة، مقابل متجر بندة، تقدمهم وزير العمل الأسبق عبدالرحمن أبا الخيل الشيخ عبدالرحمن آل الشيخ، الشيخ عبدالمحسن الخيال، الشيخ صالح الصالح، ، ورجال الأعمال: أسامة أبو داود، بكر بن لادن، عبدالمحسن الراجحي، عصام فؤاد، ومدير مكتب الأمير أحمد بن عبدالعزيز إبراهيم الداوود. من جهته، قال عبدالرحمن بن علي الشريف، خال أبناء الفقيد، إن الشيخ عبدالله الحميضي كان رجلا محبا للخير ملبيا لاحتياجات الناس، في مختلف الدوائر الحكومية أو الخاصة، وقد كان محبوبا من جيرانه وأصدقائه، بل ومن جميع من عرفوه، حيث حظي بشهرة كبيرة في الأوساط الاجتماعية، بفضل من الله ثم بفضل عصاميته في الحياة، بعد أن عاش اليتم في طفولته. وأضاف: أتذكر عندما كان يذهب لمنطقته في محافظة عنيزة، كيف كان الناس يبحثون عنه، ويأنسوا لحديثه الشيق. كما كان محبا للعلم، وهو ما غرسه في نفوس ابنائه الذين نالوا جميعهم الدرجات العلمية الرفيعة، رحم الله الفقيد.. وأدخله فسيح جناته، وألهم أهله الصبر والسلوان. أما الشيخ حمد بن سليمان فقال: إن الفقيد رحمه الله كان رجل كرم وحلم وأناة، كما كان محبا وعطوفا للفقراء، ساعيا لخدمتهم بشتى الطرق، وكان يقضي أكثر أوقاته في خدمة الناس، مستخدما بذلك وجاهته التي اكتسبها بصدقه وعصاميته في الحياة، حيث نال بذلك احترام مختلف المسؤولين. ولا يسعني إلا أن اقول: رحم الله الشيخ عبدالله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته. يذكر أن اليوم هو ثاني أيام العزاء المقام في دار الفقيد، كما يتم استقبال التعازي على جوال 0555666383.